اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 331
ما كذبتكم، ولو غررت الناس جميعا ما غررتكم، والله الذي لا إله إلا هو إني لرسول الله إليكم خاصة وإلى الناس كافة"[1].
ويقول كذلك على لسان سيدنا علي رضي الله عنه:
ثم جمعتهم له -صلى الله عليه وسلم- فأكلوا حتى شبعوا وشربوا حتى نهلوا ثم قال لهم: "يا بني عبد المطلب إن الله قد بعثني إلى الخلق كافة وبعثني إليكم خاصة" 2.
منذ اللحظة الأولى للدعوة الإسلامية وهي عالمية.
إنها قانون الله للإنسان.
{لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [3].
هذا قانون خاص بالشمس والقمر، والليل والنهار[4].
{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا} [5].
ذلك قانون النهر والبحر وكثافة المياه[6]. [1] و2 الحلبية ج1 ص321، 322. [3] الآية رقم 40 من سورة يس. [4] راجع العلم يدعو للإيمان ص56، 57 قصة الإيمان ص303-311. [5] الآية رقم 53 من سورة الفرقان. [6] راجع قصة الإيمان ص335.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 331