اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 294
[2]- {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} الشعراء "47".
وهو بدء بالعمل الجهري بعد أن أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالجهر بالدعوة. قال في إرشاد الساري: لأن الحجة إذا قامت عليهم تعدت إلى غيرهم[2].
3- {لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} [3] الشورى "62".
وهو على ما قاله الطبري مكة ومن حولها شرقا وغربا[4].
وهو دور دعوة العرب.
4- {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [5] إبراهيم "72".
وهو دور العمل على المستوى الإنساني كله.
وقد اخترت هذه الآيات كضابط لمراحل تبليغ الدعوة لأنها في سورها المتسلسلة حسب اتفاق العلماء فيها أمر بالإنذار, وفيها سير طبيعي مع منهجية القرآن الكريم التي تأخذ بالتدرج في التربية, والإعداد حتى في العصر المدني نجد التدرج سمة التشريع الإسلامي[6] على نحو ما ذكره الكاتبون في تاريخ التشريع الإسلامي.
1 الآية رقم 4-2 من سورة الشعراء. [2] إرشد الساري ج7 ص279. [3] من الآية رقم 7 من سورة الشورى. [4] الطبري تفسير ج7 ص271، روح المعاني ج19 ص134. [5] من الآية رقم 1 من سورة إبراهيم. [6] تاريخ التشريح. الخضري بك ص 17 تاريخ التشريع الشيخ السايس ص53.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 294