اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 290
فبدأ دعوته إلى الله[1].
واتخذت الدعوة أربع مراحل على نحو ما جاء في القرآن الكريم:
1- {قُمْ فَأَنْذِرْ} [2].
2- {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [3].
3- {لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} [4].
4- {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [5].
وهي:
مرحلة إعداد القيادة.
مرحلة الأهل والأقارب.
مرحلة العرب عامة.
مرحلة البشرية كلها.
وأشهد أنه قد بلغ الدعوة بهذه المراحل كلها, وهو ما زال في ظلال مكة والبيت العتيق. [1] نزول {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} قبل {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} , وإعلان هذا المنهج التربوي بعد الاختبار والاصطفاء يلغي البحث المتعلق باكتساب النبوة, ويجعله في غير محل له مطلقا؛ لأن كثرة العبادة وقوة الرياضة النفسية جاءت بعد الاصطفاء والرسالة, وهذا يفيد أن الاكتساب ليس طريقا مسلوكا, ولا مفروضا لتقدم الاصطفاء على كثرة الرياضة وقوة العبادة. [2] الآية رقم 2 من سورة المدثر. [3] الآية رقم 214 من سورة الشعراء. [4] الآية رقم 7 من سورة الشورى. [5] من الآية رقم 1 من سورة إبراهيم.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 290