responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 276
يخوضون لجج الفيضانات، ويحملون الغذاء والكساء والدواء للمصابين، وعلماء الإسلام في بيوتهم يتختمون بالذهب ويجلسون في هدوء آمنين, فلما انتهى البلاء واستوت على الجودي لهج الناس المسلمون بالثناء على المبشرين، وثاروا ساخطين على علماء الإسلام, فهل يملك رجل الكنيسة منهج عمل مع الجماعة مثل ما يملك العالم الإسلامي؟
إن الفارق الوحيد هو الإعداد والتربية وذلك هو داء الداعية الإسلامي وواجب معاهد الإسلام في العصر الحديث.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
"عجبا لأمر المؤمن, إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن, إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" [1].
وقد تكفل الله لهذا المؤمن أن سيجعل له منزلة ورضوانا ومحبة.

[1] مسلم كتاب الزهد والرقائق ج4 ص2295، راجع السراج المنير ج2 ص430 الفتح الكبير ج2 ص222.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست