responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 217
{قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ} .
لقد قال لهم في قوة وصرامة:
ترون هذه الشمس؟
قالوا: نعم.
قال: فما أنا بأقدر أن أدع ذلك منكم على أن تشتعلوا منه بشعلة[1].
وأما وضوح الدليل فهو قائم على وضوح اللفظ وشمول الدليل على عناصر الإقناع، وهي قبول العقل لها، إحساس الوجدان بصدقها، تصويرها لحقائق مسلمة.
واللفظ القرآني والنبوي قد اشتملا على هذه الركائز.
أما عن اللفظ النبوي فقد أحاطه الله بالعصمة: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى} , وأما اللفظ القرآني فقد استفاض القرآن نفسه في ألفاظه وآياته بذلك.
{وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} [2].
{كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} 3.
{تِلْكَ آَيَاتُ الكِتَابِ المُبِينِ,

[1] السيرة لابن كثير ج1 ص463.
[2] الآية رقم 92 من سورة الأنعام.
[2] من الآية رقم 11 من سورة هود.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست