responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 196
وقال له عتبة:
يابن أخي! إنك منا حيث قد علمت من السعة في العشيرة والمكان في النسب[1].
ويقول الوليد بن المغيرة:
إن لقوله لحلاوة, وإن أصله لعذق, وإن فرعه لجناة[2].
لقد كان معروفا لأبناء مجتمعه القريب, وكان معروفا لأبناء مجتمع دعوته البعيد, فقال فيه النجاشي:
أشهد أنه رسول الله وأنه الذي بشر به عيسى[3].
وقال فيه كسرى:
فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه[4].
والقرآن الكريم يضع هذا الانفتاح بكلتا شطريه في موضع الاستدلال على صدق نبوته -صلى الله عليه وسلم.
يقول الله تعالى:
{قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ} [5].
{لَبِثْتُ} فوجودي مشهود كله لكم.
{فِيكُمْ} وأنتم مشهودون لي.

[1] ابن هشام ج1 ص293.
[2] ابن هشام ج1 ص270.
[3] الحلبية ج1 ص377 الخصائص ج1 ص280.
[4] فتح الباري ج1 ص40-41.
[5] الآية رقم 16 من سورة يونس.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست