اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 194
وقالت فيه أمه حليمة:
لما دخلت به -صلى الله عليه وسلم- إلى منزلي لم يبق منزل من منازل بني سعد إلا شممنا منه ريح المسك وألقيت محبته -صلى الله عليه وسلم- واعتقاد بركته في قلوب الناس[1].
وقالت أمه آمنة:
والله ما للشيطان عليه سبيل وإن لابني لشأنا[2].
وقال فيه رجال من نصارى الحبشة:
إن هذا الغلام كائن له شأن نحن نعرفه[3].
وقال فيه جده عبد المطلب:
يا بركة لا تغفلي عن ابني, فإن أهل الكتاب يزعمون أنه نبي هذه الأمة[4].
وقال عمه أبو طالب:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... فمال اليتامى عصمة الأرامل5 [1] المواهب ج1 ص145 الحلبية ج1 ص110. [2] ابن هشام ج1 ص165 الحلبية ج1 ص113. [3] ابن هشام ج1 ص167، الحلبية ج1 ص114, السيرة لابن هشام ج1 ص232. [4] الحلبية ج1 ص131، الطبقات الكبرى ج1 ص118، السيرة لابن كثير ج1 ص240.
5 المواهب ج1 ص193 وفيها شعر طويل، الحلبية ج1 ص138، دلائل البيهقي ج12 ص223, الخصائص ج1 ص214، 311.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 194