اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 170
محلية[1] ... إلخ، ومجيء هذه الدراسات مؤخرا يفرض عليها صفة التلمذة للمنهج الإسلامي من جانب، وصفة القرض من جانب آخر، وقد شهد بهذا النطق بصفة عامة كاتبان من الغرب.
إن منهج العمل مع الجماعة الذي قدمته الدعوة الإسلامية في مكة المكرمة هو وحدة المنهج الأول الذي احترم عقل الإنسان وكرامة الجماعة وقدم خطواته مع الصدق والحق بعيدا عن بريق الدعايات الكاذبة والبيانات المضللة والتمثيليات التي يتقمصها رواد العمل الاجتماعي في العصر الحديث، وقلب معايير الحقيقة وخداع الرأي العام بما لديهم من قدرة إعلامية تخدع الأذن، وتزكم الحس وتشوش على الفكر وتجمد الذكاء[2].
والمنهج الذي قدمته الدعوة الإسلامية في العهد المكي للعمل مع الجماعة قدمته وطبقته وهو المنهج الوحيد الذي أنتج إنتاجا دائما خالدا، هذا المنهج يقوم على ثماني قواعد:
القاعدة الأولى: ثقة الداعية.
القاعة الثانية: تحديد الهدف.
القاعدة الثالثة: التعرف على المجتمع. [1] راجع: مبادئ تنمية وتنظيم المجتمع دكتور عبد المنعم شوقي ص87-96. الخدمة الاجتماعية والمجتمع دكتور أحمد كمال أحمد، عدلي سليمان ص172، 183. فن خدمة الجماعة دكتور محمد شمس الدين أحمد ط ثالثة ص131-155. الخدمة الاجتماعية محمد كامل البطريق ص92-93. [2] ليس من هدفي عمل مقارنة ما أورد على ما يثيره الخصوم للدعوة في العصر الحاضر وأنا بسبيل عرض الدعوة الإسلامية على طبيعتها في عهدها المكي، فإن للخصوم مرحلة ستأتي بعد إن شاء الله.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 170