responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 164
{قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ} [1].
{فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} [2].
{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} [3].
{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [4].
{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ} [5].
كان العرب يسيرون في الأرض وينتقلون في أرجائها، رحلة الشتاء والصيف ولكنه كان سيرا متعلقا بالعيش، بالرعي بالصيد بالتجارة، ولما عارضوا الدعوة لم يفكروا جديا في حرية بعيدة عن الجاهلية والعمى فنبههم القرآن الكريم إلى تعدين أهداف السير.
لقد سألهم أن يسيروا للتدبر والاعتبار ثم أمرهم أن يبحثوا في آثار الأمم الماضية التي تحل قريبا من دارهم حتى يعرفوا سنن الله وقد تحققت كقانون سرمدي يجربه الله دائما على كل المعاندين.

[1] الآية رقم 101 من سورة يونس.
[2] الآية رقم 36 من سورة النحل.
[3] الآية رقم 69 من سورة النحل.
[4] الآية رقم 20 من سورة العنكبوت.
[5] الآية رقم 42 من سورة الروم.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست