اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 152
4- ويؤثر ذلك في ثقل الكتلة على القطبين فيؤدي إلى فرطحة خط الاستواء أو فورانه.
5- ويقل المطر في كافة أرجاء العالم[1].
والناس بالطبع كذلك يحنون إلى الليل حين يطول النهار في فصل الصيف، ويجدون في ظلام الليل وسكونه راحة وسباتا، وكل ما في الكون من حي يحتاج إلى هذه الراحة وذلك السبات فكيف بالناس لو كان النهار عليهم سرمدا إلى يوم القيامة؟ يجيب العلم:
أ- لو زادت سرعة دوران الأرض حول نفسها أو قلت لأصبح طول النهار 120 عشرين ساعة ومائة ساعة فاحترق الزرع واختل ميزان العمل في النهار والراحة والنوم في الليل[2].
إن رحمة الله جعلت الليل سكنا والنهار معاشا وجعل ذلك قانونا مسنونا لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون.
لقد هدهد القرآن على مشاعرهم وآنس قلوبهم وأيقظ فطرتهم وحشد لهم رصيدا من العلم واليقين لعلهم يهتدون.
ب- من نقم الله:
{قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ, [1] العلم يدعو للإيمان ص53، 54 كريس موريسون، راجع كتاب قصة الإيمان لفضيلة الشيخ نديم الجسر ص322، 323. [2] قصة الإيمان ص320، العلم يدعو للإيمان ص53.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 152