responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 106
بتدبير هذا الملكوت ويستنبطون بعقولهم ما شاءوا من معاني الأدلة:
* دليل الخلق والإيجاد[1] Cosmological Argument.
* أو دليل الإبداع[2] Teleological Argument.
* أو دليل الكمال والسمو[3] Ontological Argument.
فإن فكرة الألوهية في الإسلام هي الفكرة الصحيحة التي بلغت المثل الأعلى في صفات الذات الإلهية وتضمنت تصحيحا دقيقا لتفكير العقول البشرية على اختلاف مستوياتها وعصورها وقررت بالثقة والطمأنينة ما يجب لله جل شأنه من الكمال والإيمان بوحدانيته وجلال سلطانه وليس من السهل ولا من الممكن أن تخضع الآيات القرآنية لهذا التقسيم الذي نقلناه عن العلماء[4], فإن القرآن لا ينزل على هوى البشر.
{وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} ولكننا ذكرناه تمشيا مع هذا الاتجاه لكي يرى أصحابه أن أدلة القرآن أصدق في دلالاتها من محاولات البشر. {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} .

[1] القاموس العصري ص167.
[2] ص725 المصدر السالف.
[3] ص496، ص52، راجع الفلسفة القرآنية للأستاذ المرحوم العقاد ص134, الإسلام والإيمان لفضيلة الدكتور عبد الحليم محمود ص185 والتفكير الفلسفي في الإسلام ص64، 71.
[4] راجع الفلسفة القرآنية للعقاد ص134, الإسلام والإيمان ص185, التفكير الفلسفي في الإسلام ص64، 71.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست