responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرر في اختصار المغازي والسير المؤلف : ابن عبد البر    الجزء : 1  صفحة : 97
فرض صَوْم رَمَضَان
ثمَّ فرض صَوْم رَمَضَان سنة إِحْدَى[1] قبل صرف الْقبْلَة بعام.
غَزْوَة بواط 4
ثمَّ خرج رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ربيع الآخر[3] إِلَى تَمام[4] عَام من مقدمه الْمَدِينَة، وَاسْتعْمل على الْمَدِينَة السَّائِب بْن عُثْمَان بْن مَظْعُون، حَتَّى بلغ بواط من نَاحيَة رضوى. ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَة وَلم يلق حَربًا.
غَزْوَة الْعَشِيرَة 5
فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ بَقِيَّة ربيع الآخر وَبَعض جُمَادَى[6] الأولى ثمَّ خرج

[1] الْمَشْهُور أَن فرض صَوْم رَمَضَان كَانَ على رَأس ثَمَانِيَة عشر شهرا من الْهِجْرَة، وَأَن صرف قبْلَة الصَّلَاة عَن بَيت الْمُقَدّس إِلَى الْكَعْبَة كَانَ قبله بِشَهْر أَو بشهرين، وَانْظُر الطَّبَرِيّ 2/ 417.
2 انْظُر فِي هَذِه الْغَزْوَة ابْن هِشَام 2/ 248 وَابْن سعد ج2 ق1 ص3 والطبري 2/ 405، 407 وأنساب الْأَشْرَاف 1/ 135، وَابْن حزم ص102، وَابْن سيد النَّاس 1/ 226، وَابْن كثير 3/ 246، والسيرة الحلبية 2/ 166، والنويري 17/ 4. وبواط: من جبال جُهَيْنَة قرب يَنْبع. وَكَانَ الرَّسُول فِي مِائَتَيْنِ من أَصْحَابه لطلب عير لقريش فِيهَا أُميَّة بن خلف.
[3] فِي ابْن هِشَام وَبَعض المصادر: فِي شهر ربيع الأول.
[4] هَكَذَا فِي الأَصْل، وَكَانَ ابْن عبد الْبر يكون أدق لَو قَالَ: فِي صدر السّنة الثَّانِيَة لِلْهِجْرَةِ، لِأَن الرَّسُول كَمَا مر بِنَا هَاجر إِلَى المدية وَنزل بهَا فِي ربيع الأول.
5 انْظُر فِي هَذِه الْغَزْوَة ابْن هِشَام 2/ 248 وَابْن سعد ج2 ق1 ص4 والطبري 2/ 408 وأنساب الْأَشْرَاف 1/ 135 وصحيح البُخَارِيّ 5/ 71 وَابْن حزم ص102 وَابْن سيد النَّاس 1/ 226 وَابْن كثير 3/ 246 والنويري 17/ 5 والسيرة الحلبية 2/ 167 وَقد خرج الرَّسُول لهَذِهِ الْغَزْوَة فِي مائَة وَخمسين وَيُقَال فِي مِائَتَيْنِ من الْمُهَاجِرين يعْتَرض عيرًا لقريش. ويروى أَنه كنى عليا فِيهَا بِأبي تُرَاب، وَكَانَ قد رَآهُ نَائِما وعلق بِهِ بعض التُّرَاب.
[6] فِي ابْن سعد أَن هَذِه الْغَزْوَة كَانَت فِي جمادي الْآخِرَة وَأَنه حمل لِوَاء رَسُول الله فِيهَا حَمْزَة بن عبد الْمطلب. وَأَنه كَانَت بِسَبَبِهَا وقْعَة بدر الْكُبْرَى.
اسم الکتاب : الدرر في اختصار المغازي والسير المؤلف : ابن عبد البر    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست