responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
وَأخرج الزبير بن بكار وَابْن عَسَاكِر عَن مَعْرُوف بن خَرَّبُوذ قَالَ كَانَ ابليس يخرق السَّمَوَات السَّبع فَلَمَّا ولد عِيسَى حجب من ثَلَاث سموات فَكَانَ يصل إِلَى أَربع فَلَمَّا ولد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حجب من السَّبع قَالَ وَولد يَوْم الِاثْنَيْنِ حِين طلع الْفجْر
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم والخرائطي فِي الهواتف وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق أبي أَيُّوب يعلى بن عمرَان البَجلِيّ عَن مَخْزُوم بن هاني المَخْزُومِي عَن ابيه وَأَتَتْ لَهُ مائَة وَخَمْسُونَ سنة قَالَ لما كَانَت اللَّيْلَة الَّتِي ولد فِيهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ارتجس إيوَان كسْرَى وَسَقَطت مِنْهُ أَرْبَعَة عشرَة شرفة وخمدت نَار فَارس وَلم تخمد قبل ذَلِك ألف عَام وغاضت بحيرة ساوة فَلَمَّا أصبح كسْرَى أفزعه ذَلِك فتصبر عَلَيْهِ تشجعا فَلَمَّا عيل صبره رأى أَن لَا يستر ذَلِك عَن وزرائه فَلبس تاجه وَقعد على سَرِيره وجمعهم إِلَيْهِ واخبرهم بِمَا رأى فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ ورد عَلَيْهِ الْكتاب بخمود النَّار فازداد غما إِلَى غمه فَقَالَ لَهُ الموبذان وَأَنا أصلح الله الْملك رَأَيْت فِي هَذِه اللَّيْلَة إبِلا صعابا تقود خيلا عرابا قد قطعت دجلة وانتشرت فِي بلادها فَقَالَ أَي شَيْء يكون يَا موبذان قَالَ حَادث يكون من نَاحيَة الْعَرَب فَكتب كسْرَى إِلَى النُّعْمَان بن الْمُنْذر أما بعد فَوجه إِلَيّ بِرَجُل عَالم بِمَا أُرِيد أَن أسأله عَنهُ فَوجه اليه بِعَبْد الْمَسِيح بن عَمْرو ابْن حسان الغساني فَلَمَّا ورد عَلَيْهِ قَالَ لَهُ الْملك أَلَك علم بِمَا أُرِيد أَن أَسأَلك عَنهُ قَالَ ليخبرني الْملك فان كَانَ عِنْدِي مِنْهُ علم وَإِلَّا أخْبرته بِمن يُعلمهُ فَأخْبرهُ قَالَ علم ذَلِك عِنْد خَال لي يسكن مشارف الشَّام يُقَال لَهُ سطيح قَالَ فأته فَاسْأَلْهُ فَخرج عبد الْمَسِيح حَتَّى انْتهى إِلَى سطيح وَقد اشفى على الضريح فَسلم عَلَيْهِ فَلَمَّا سمع سطيح سَلَامه رفع رَأسه وَقَالَ عبد الْمَسِيح على جمل مشيح أقبل إِلَى سطيح وَقد أوفى على الضريح

اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست