responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 86
الْإِثْنَيْنِ وَهُوَ يبْعَث يَوْم الِاثْنَيْنِ وَيَمُوت يَوْم الِاثْنَيْنِ وَإِن نجمه طلع البارحة وَآيَة ذَلِك انه الْآن وجع فيشتكي ثَلَاثًا ثمَّ يعافى فاحفظ لسَانك فَإِنَّهُ لم يحْسد حسده اُحْدُ وَلم يبغ على اُحْدُ كَمَا يبغى عَلَيْهِ قَالَ فَمَا عمره قَالَ إِن طَال عمره اَوْ قصر لم يبلغ السّبْعين يَمُوت فِي وتر دونهَا فِي السِّتين فِي إِحْدَى وَسِتِّينَ اَوْ ثَلَاث وَسِتِّينَ أَعمار جلّ امته قَالَ وَحمل برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي يَوْم عَاشُورَاء الْمحرم وَولد يَوْم الِاثْنَيْنِ لِاثْنَتَيْ عشرَة خلت من رَمَضَان
وَأخرج ابو نعيم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَ فِي عهد الْجَاهِلِيَّة إِذا ولد لَهُم الْمَوْلُود من تَحت اللَّيْل رَمَوْهُ تَحت الْإِنَاء فَلَا ينظرُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يصبحوا فَلَمَّا ولد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طرحوه تَحت البرمة فَلَمَّا أَصْبحُوا اتوا البرمة فَإِذا هِيَ قد انفلقت اثْنَتَيْنِ وَعَيناهُ إِلَى السَّمَاء فعجبوا من ذَلِك وَرفع إِلَى امْرَأَة من بني بكر ترْضِعه فَلَمَّا أَرْضَعَتْه دخل عَلَيْهَا الْخَيْر من كل جَانب وَلها شويهات فَبَارك الله فِيهَا فَنمت وزادت
وَأخرج ابو نعيم عَن دَاوُد بن أبي هِنْد قَالَ لما ولد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نارت الظراب لوضعه وَاتَّقَى الارض بكفيه حِين وَقع وَأصْبح يتَأَمَّل السَّمَاء بِعَيْنِه وكفئوا عَلَيْهِ برمة ضخمة فانفلقت عَنهُ فلقَتَيْنِ
وَأخرج ابْن سعد عَن عِكْرِمَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما وَلدته أمه وَضعته تَحت برمة فانفلقت عَنهُ قَالَت فَنَظَرت إِلَيْهِ فَإِذا هُوَ قد شقّ بَصَره ينظر إِلَى السَّمَاء
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره عَن عِكْرِمَة قَالَ لما ولد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أشرقت الارض نورا وَقَالَ إِبْلِيس لقد ولد اللَّيْلَة ولد يفْسد علينا أمرنَا فَقَالَ لَهُ جُنُوده فَلَو ذهبت اليه فخبلته فَلَمَّا دنا من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث الله جبرئيل فركضه ركضة فَوَقع بعدن

اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست