responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
عِيسَى وَرَأَتْ امي حِين حملت كَأَنَّهُ خرج مِنْهَا نور اضاءت لَهُ بصرى من أَرض الشَّام
قلت قَوْله حِين حملت هِيَ رُؤْيا نوم وَقعت فِي الْحمل وَأما لَيْلَة الْولادَة فرأت ذَلِك رُؤْيَة عين كَمَا روى ابْن اسحاق كَانَت آمِنَة تحدث انها اتيت حِين حملت فَقيل لَهَا انك قد حملت بِسَيِّد هَذِه الْأمة وَآيَة وَآيَة ذَلِك ان يخرج مَعَه نور يمْلَأ قُصُور بصرى من ارْض الشَّام فاذا وَقع فَسَمِّيهِ مُحَمَّدًا
وَأخرج ابْن سعد وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس ان آمِنَة قَالَت لقد علقت بِهِ فَمَا وجدت لَهُ مشقة حَتَّى وَضعته فَلَمَّا فصل مني خرج مَعَه نور أَضَاء لَهُ مَا بَين الْمشرق إِلَى الْمغرب ثمَّ وَقع على الأَرْض مُعْتَمدًا على يَدَيْهِ ثمَّ اخذ قَبْضَة من تُرَاب فقبضها وَرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء
واخرج ابْن سعد من طَرِيق ثَوْر بن يزِيد عَن ابي الْعَجْفَاء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ رَأَتْ امي حِين وَضَعتنِي سَطَعَ مِنْهَا نور أَضَاءَت لَهُ قُصُور بصرى
وَأخرج ابو نعيم عَن عَطاء بن يسَار عَن ام سَلمَة عَن آمِنَة قَالَت لقد رَأَيْت لَيْلَة وَضعته نورا اضاءت لَهُ قُصُور الشَّام حَتَّى رَأَيْتهَا
وَأخرج ابو نعيم عَن بُرَيْدَة عَن مرضعته من بني سعد ان آمِنَة قَالَت رَأَيْت كَأَنَّهُ خرج من فَرجي شهَاب أَضَاء لَهُ الأَرْض حَتَّى رَأَيْت قُصُور الشَّام
وَأخرج ابْن سعد أَنا عَمْرو بن عَاصِم الْكلابِي حَدثنَا همام بن يحيى عَن اسحاق بن عبد الله ان ام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت لما وَلدته خرج من فَرجي نور أَضَاء لَهُ قُصُور الشَّام فولدته نظيفا مَا بِهِ قذر وَوَقع إِلَى الأَرْض وَهُوَ جَالس على الأَرْض بِيَدِهِ وَقَالَ أَنبأَنَا معَاذ الْعَنْبَري ثَنَا ابْن عون عَن ابْن الْقبْطِيَّة فِي مولد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ قَالَت امهِ رَأَيْت كَأَن شهابا خرج مني أَضَاءَت لَهُ الأَرْض

اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست