اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 291
حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
اخْرُج ابْن مرْدَوَيْه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت لما أسرى بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى أصبح يحدث النَّاس بذلك فَارْتَد نَاس مِمَّن كَانُوا آمنُوا بِهِ وَصَدقُوهُ وَسعوا بذلك إِلَى أبي بكر فَقَالُوا هَل لَك فِي صَاحبك يزْعم أَنه أسرِي بِهِ الليله إِلَى بَيت الْمُقَدّس قَالَ أَو قَالَ ذَلِك قَالُوا نعم قَالَ لَئِن قَالَ ذَلِك لقد صدق قَالُوا فتصدقه انه ذهب اللَّيْلَة الى بَيت الْمُقَدّس وَجَاء قبل أَن يصبح قَالَ نعم إِنِّي لَأُصَدِّقهُ بِمَا هُوَ أبعد من ذَلِك أصدقه بِخَبَر السَّمَاء فِي غدْوَة أَو رَوْحَة فَلذَلِك سمي أبوبكر الصّديق
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أسرِي بِي إِلَى السَّمَاء أذن جبرئيل فظنت الْمَلَائِكَة انه يُصَلِّي بهم فَقَدَّمَنِي فَصليت بِالْمَلَائِكَةِ
واخرج الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أسرِي بِي إِلَى السَّمَاء أدخلت الْجنَّة فوقفت على شَجَرَة من أَشجَار الْجنَّة لم أر فِي الْجنَّة أحسن مِنْهَا وَلَا أَبيض وَرقا وَلَا أطيب ثَمَرَة فتناولت ثَمَرَة من ثَمَرَتهَا فَأَكَلتهَا فَصَارَت نُطْفَة فِي صلبي فَلَمَّا هَبَطت إِلَى الأَرْض واقعت خَدِيجَة فَحملت بفاطمة فَإِذا أَنا اشْتقت إِلَى رَائِحَة الْجنَّة شممت ريح فَاطِمَة
وَأخرج الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن سعد بن ابي وَقاص مَرْفُوعا أَتَانِي جبرئيل بسفرجلة فَأَكَلتهَا لَيْلَة أسرِي بن فعلقت خَدِيجَة بفاطمة فَكنت اذا اشْتقت إِلَى رَائِحَة الْجنَّة شممت رَقَبَة فَاطِمَة قَالَ الْحَاكِم غَرِيب وَفِي سَنَده شهَاب بن حَرْب مَجْهُول وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن فَاطِمَة ولدت قبل النُّبُوَّة فضلا عَن الْإِسْرَاء
حَدِيث أَسمَاء
اخْرُج ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه عَن جده عَن أَسمَاء بن أبي بكر قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يصف سِدْرَة الْمُنْتَهى
اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 291