اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 267
واخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لما اسري بِي انْتَهَيْت الى سِدْرَة الْمُنْتَهى فَإِذا نبقها أَمْثَال القلال
وَأخرج احْمَد بِسَنَد صَحِيح عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأَيْت رَبِّي عز وَجل
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الاوسط بِسَنَد صَحِيح عَن ابْن عَبَّاس انه كَانَ يَقُول ان مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى ربه مرَّتَيْنِ مرّة ببصره وَمرَّة بفؤاده
وَأخرج أَيْضا عَن ابْن عَبَّاس قَالَ نظر مُحَمَّد إِلَى ربه قَالَ عِكْرِمَة فَقلت لَهُ نظر مُحَمَّد إِلَى ربه قَالَ نعم جعل الْكَلَام لمُوسَى والخلة لإِبْرَاهِيم وَالنَّظَر لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
واخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الرُّؤْيَة بِلَفْظ ان الله اصْطفى إِبْرَاهِيم بالخلة وَاصْطفى مُوسَى بالْكلَام وَاصْطفى مُحَمَّدًا بِالرُّؤْيَةِ واخرجه بِلَفْظ اتعجبون ان تكون الْخلَّة لإِبْرَاهِيم وَالْكَلَام لمُوسَى والرؤية لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأخرج مُسلم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {مَا كذب الْفُؤَاد مَا رأى} {وَلَقَد رَآهُ نزلة أُخْرَى} قَالَ رَآهُ بفؤاده مرَّتَيْنِ
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه بِسَنَد واه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعَثَنِي الله لَيْلَة أسرِي بِي إِلَى يَأْجُوج وَمَأْجُوج فدعوتهم إِلَى دين الله وعبادته فَأَبَوا ان يجيبوني فهم فِي النَّار مَعَ من عصى ولد آدم وَولد إِبْلِيس
حَدِيث ابْن عمر
اخْرُج الطَّبَرَانِيّ فِي الاوسط عَن ابْن عمر ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أسرِي بِهِ إِلَى السَّمَاء أُوحِي إِلَيْهِ بِالْأَذَانِ فَنزل بِهِ فَعلمه جبرئيل
اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 267