responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 265
وَأخرج البُخَارِيّ من طَرِيق عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {وَمَا جعلنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أريناك إِلَّا فتْنَة للنَّاس} قَالَ هِيَ رُؤْيا عين أريها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة أسرِي بِهِ
وَأخرج الشَّيْخَانِ من طَرِيق قَتَادَة عَن ابي الْعَالِيَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأَيْت لَيْلَة اسري بِي مُوسَى بن عمرَان رجلا طوَالًا جَعدًا كَأَنَّهُ من رجال شنؤة وَرَأَيْت عِيسَى بن مَرْيَم مَرْبُوع الْخلق الى الْحمرَة وَالْبَيَاض سبط الرَّأْس وَرَأَيْت مَالِكًا خَازِن جَهَنَّم والدجال فِي آيَات أراهن الله قَالَ {فَلَا تكن فِي مرية من لِقَائِه} فَكَانَ قَتَادَة يُفَسِّرهَا ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد لَقِي مُوسَى
وَأخرج احْمَد وَالنَّسَائِيّ وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَابْن مرْدَوَيْه بِسَنَد صَحِيح من طَرِيق سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أسرِي بِي مرت بِي رَائِحَة طيبَة فَقلت مَا هَذِه الرَّائِحَة قَالُوا ماشطة بنت فِرْعَوْن وَأَوْلَادهَا سقط مشطها من يَدهَا فَقَالَت بِسم الله فَقَالَت ابْنة فِرْعَوْن أبي قَالَت رَبِّي هُوَ رَبك وَرب أَبِيك قَالَت أولك رب غير أبي قَالَت نعم فَدَعَاهَا فَقَالَ أَلَك رب غَيْرِي قَالَت نعم رَبِّي وَرَبك الله فَأمر ببقرة من نُحَاس فأحميت ثمَّ امْر بهَا لتلقى فِيهَا وَأَوْلَادهَا فَألْقوا وَاحِدًا وَاحِدًا حَتَّى بلغ رضيعا فيهم فَقَالَ قَعِي يَا أمه وَلَا تقاعسي فَإنَّك على الْحق قَالَ وَتكلم أَرْبَعَة وهم صغَار هَذَا وَشَاهد يُوسُف وَصَاحب جريج وَعِيسَى بن مَرْيَم
وَأخرج احْمَد وَابْن أبي شيبَة وَالنَّسَائِيّ وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم بِسَنَد صَحِيح من طَرِيق زُرَارَة بن أبي أوفى عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما كَانَ لَيْلَة أسرِي بِي فَأَصْبَحت بِمَكَّة فظعت وَعرفت ان النَّاس مُكَذِّبِي فَقعدَ مُعْتَزِلا حَزينًا فَمر بِهِ عَدو الله أَبُو جهل فجَاء حَتَّى جلس إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ كَالْمُسْتَهْزِئِ هَل كَانَ من

اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست