مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الخصائص الكبرى
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
257
فاغترفت من ذَلِك المَاء فَشَرِبت فَإِذا هُوَ أحلى من الْعَسَل وَأَشد رَائِحَة من الْمسك ثمَّ انْطلق بِي حَتَّى انْتهى الى الشَّجَرَة فغشيتني سَحَابَة فِيهَا من كل لون فرفضني جبرئيل وخررت سَاجِدا لله فَقَالَ لي يَا مُحَمَّد إِنِّي يَوْم خلقت السَّمَوَات وَالْأَرْض فرضت عَلَيْك وعَلى أمتك خمسين صَلَاة فَقُمْ بهَا أَنْت وَأمتك ثمَّ انجلت عني السحابة واخذ بيَدي جبرئيل فَانْصَرَفت سَرِيعا فَأتيت على ابراهيم فَلم يقل لي شَيْئا ثمَّ اتيت على مُوسَى فَقَالَ مَا صنعت يَا مُحَمَّد قلت فرض رَبِّي عَليّ وعَلى امتي خمسين صَلَاة قَالَ فَلَنْ تستطيعها انت وَلَا أمتك فَارْجِع الى رَبك فَاسْأَلْهُ ان يُخَفف عَنْك فَرَجَعت سَرِيعا حَتَّى انْتَهَيْت الى الشَّجَرَة فغشيتني السحابة وخررت سَاجِدا وَقلت رب خفف عَنَّا قَالَ قد وضعت عَنْكُم عشر ثمَّ انجلت عني السحابة وَرجعت إِلَى مُوسَى فَقلت وضع عني عشرا قَالَ ارْجع إِلَى رَبك فَاسْأَلْهُ ان يُخَفف عَنْكُم فَذكر الحَدِيث إِلَى ان قَالَ هن خمس بِخَمْسِينَ ثمَّ انحدر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لجبرئيل مَا لي لم آتٍ أهل سَمَاء إِلَّا رحبوا بِي وَضَحِكُوا إِلَيّ غير رجل وَاحِد فَسلمت عَلَيْهِ فَرد عَليّ السَّلَام ورحب بِي وَلم يضْحك إِلَيّ قَالَ ذَاك مَالك خَازِن جَهَنَّم لم يضْحك مُنْذُ خلقت وَلَو ضحك إِلَى أحد ضحك إِلَيْك قَالَ ثمَّ ركبت منصرفا فَبينا هُوَ فِي بعض طَرِيقه مر بعير لقريش تحمل طَعَاما مِنْهَا جمل عَلَيْهِ غِرَارَتَانِ غرارة سَوْدَاء وغرارة بَيْضَاء فَلَمَّا حَاذَى العير نفرت مِنْهُ واستدارت وصرع ذَلِك الْبَعِير وانكسر ثمَّ انه مضى فَأصْبح فَأخْبر عَمَّا كَانَ فَلَمَّا سمع الْمُشْركُونَ قَوْله أَتَوا أَبَا بكر فَقَالُوا يَا أَبَا بكر هَل لَك فِي صَاحبك يخبر انه أَتَى فِي ليلته هَذِه مسيرَة شهر ثمَّ رَجَعَ فِي ليلته فَقَالَ أَبُو بكر إِن كَانَ قَالَه فقد صدق وَإِنَّا لنصدقه فِيمَا هُوَ أبعد من هَذَا نصدقه على خبر السَّمَاء فَقَالَ الْمُشْركُونَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا عَلامَة مَا تَقول قَالَ مَرَرْت بعير لقريش وَهِي فِي مَكَان كَذَا أَو كَذَا فنفرت الْإِبِل منا واستدارت وفيهَا بعير عَلَيْهِ غِرَارَتَانِ غرارة سَوْدَاء وغرارة بَيْضَاء فصرع فانكسر فَلَمَّا قدمت العير سألوهم فَأَخْبرُوهُمْ الْخَبَر على مثل مَا حَدثهمْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمن ذَلِك سمي أَبُو بكر الصّديق وسألوه هَل كَانَ فِيمَن حضر مَعَك مُوسَى وَعِيسَى قَالَ نعم قَالُوا فصفهما قَالَ أما مُوسَى فَرجل آدم كَأَنَّهُ من رجال ازد عمان وَأما عِيسَى فَرجل ربعَة سبط يعلوه حمرَة كَأَنَّمَا يتحادر من لحيته الجمان
اسم الکتاب :
الخصائص الكبرى
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
257
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir