responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 244
الْحَارِث فَأَخذه المَاء الْأَصْفَر فِي بَطْنه حَتَّى خرج من فِيهِ فَمَاتَ مِنْهَا وَأما الْعَاصِ فَركب الى الطَّائِف على حمَار فَرَبَضَ على شبْرقَة فَدخل فِي أَخْمص قدمه شَوْكَة فَقتلته لَهُ طرق عَن ابْن عَبَّاس وَغَيره أوردتها فِي التَّفْسِير الْمسند
بَاب دُعَائِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على ابْن ابي لَهب

أخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم من طَرِيق أبي نَوْفَل بن أبي عقرب عَن أَبِيه قَالَ أقبل لَهب بن أبي لَهب يسب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ سلط عَلَيْهِ كلبك قَالَ وَكَانَ أَبُو لَهب يحْتَمل الْبَز إِلَى الشَّام وَيبْعَث بولده مَعَ غلمانه ووكلائه وَيَقُول إِن ابْني اخاف عَلَيْهِ دَعْوَة مُحَمَّد فتعاهدوه فَكَانُوا إِذا نزلُوا الْمنزل ألزقوه إِلَى الْحَائِط وغطوا عَلَيْهِ الثِّيَاب وَالْمَتَاع فَفَعَلُوا ذَلِك بِهِ زَمَانا فجَاء سبع فتله فَقتله فَبلغ ذَلِك أَبَا لَهب فَقَالَ ألم أقل لكم إِنِّي أَخَاف عَلَيْهِ دَعْوَة مُحَمَّد
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن قَتَادَة ان عتبَة بن أبي لَهب تسلط على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما أَنِّي أسأَل الله ان يُسَلط عَلَيْهِ كَلْبه فَخرج فِي نفر من قُرَيْش حَتَّى نزلُوا فِي مَكَان من الشَّام يُقَال لَهُ الزَّرْقَاء لَيْلًا فأطاف بهم الْأسد فَجعل عتبَة يَقُول يَا ويل امي هُوَ وَالله آكِلِي كَمَا دَعَا مُحَمَّد عَليّ قتلني مُحَمَّد وَهُوَ بِمَكَّة وانا بِالشَّام فَعدا عَلَيْهِ الاسد من بَين الْقَوْم وَأخذ بِرَأْسِهِ فضغمه ضغمة فذبحه
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عُرْوَة ان الاسد لما طَاف بهم تِلْكَ اللَّيْلَة انْصَرف عَنْهُم فَقَامُوا وَجعلُوا عتبَة فِي وَسطهمْ فَأقبل الْأسد يَتَخَطَّاهُمْ حَتَّى أَخذ بِرَأْس عتبَة ففدغه
وَأخرج ابو نعيم وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق عُرْوَة عَن هَبَّار بن الْأسود قَالَ كَانَ ابو لَهب وَابْنه عتبَة قد تجهزا إِلَى الشَّام وتجهزت مَعَهُمَا فَقَالَ ابْن أبي لَهب وَالله لأنطلقن إِلَى مُحَمَّد فلاؤذيته فِي ربه فَانْطَلق حَتَّى أَتَى مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا مُحَمَّد هُوَ يكفر بِالَّذِي دنا فَتَدَلَّى فَكَانَ قاب قوسين أَو أدنى فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ ابْعَثْ

اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست