responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 187
وَأخرج الْوَاقِدِيّ وَأَبُو نعيم من طَرِيق عَطاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَت الشَّيَاطِين يَسْتَمِعُون الْوَحْي فَلَمَّا بعث الله مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم منعُوا فشكوا ذَلِك إِلَى ابليس فَقَالَ لقد حدث امْر فرقي فَوق أبي قبيس فَرَأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي خلف الْمقَام فَقَالَ اذْهَبْ فاكسر عُنُقه فجَاء وجبرئيل عِنْده فركضه جبرئيل ركضة طَرحه فِي كَذَا وَكَذَا وَأخرج الْوَاقِدِيّ وَأَبُو نعيم عَن مُجَاهِد مثله
وَأخرج ابو نعيم من طَرِيق الْحجَّاج الصَّواف عَن ثَابت الْبنانِيّ عَن أنس قَالَ لما بعث الله مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اتاه ابليس يكيده فانقض عَلَيْهِ جبرئيل فَدفعهُ بمنكبه فَأَلْقَاهُ بوادي الْأُرْدُن
وَأخرج ابو الشَّيْخ فِي العظمة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الاوسط وابو نعيم من طَرِيق عُثْمَان ابْن مطر عَن ثَابت عَن انس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ سَاجِدا بِمَكَّة فجَاء ابليس فَأَرَادَ ان يطَأ عُنُقه فنفحه جبرئيل نفحة فَمَا اسْتَقَرَّتْ قدماه حَتَّى بلغ الْأُرْدُن
بَاب اعجاز الْقُرْآن واعتراف مُشْركي قُرَيْش باعجازه وانه لَا يشبه شَيْئا من كَلَام الْبشر وَمن اسْلَمْ لذَلِك

قَالَ الله تَعَالَى {قل لَئِن اجْتمعت الْإِنْس وَالْجِنّ على أَن يَأْتُوا بِمثل هَذَا الْقُرْآن لَا يأْتونَ بِمثلِهِ وَلَو كَانَ بَعضهم لبَعض ظهيرا} وَقَالَ تَعَالَى {وَإِن كُنْتُم فِي ريب مِمَّا نزلنَا على عَبدنَا فَأتوا بِسُورَة من مثله وَادعوا شهداءكم من دون الله إِن كُنْتُم صَادِقين فَإِن لم تَفعلُوا وَلنْ تَفعلُوا فَاتَّقُوا النَّار} وَقَالَ تَعَالَى {فليأتوا بِحَدِيث مثله إِن كَانُوا صَادِقين}

اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست