responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 180
قَالَ فكتمته النَّاس فَلم احدث بِهِ احدا فَلَمَّا رَجَعَ النَّاس من غَزْوَة الاحزاب فَبينا انا فِي إبلي بِطرف العقيق من ذَات عرق سَمِعت صَوتا شَدِيدا فَرفعت رَأْسِي فَإِذا بِرَجُل على جناحي نعَامَة وَهُوَ يَقُول النُّور الَّذِي وَقع يَوْم الِاثْنَيْنِ وَلَيْلَة الثُّلَاثَاء مَعَ صَاحب النَّاقة العضباء فِي ديار بني اخي العنقاء فَأَجَابَهُ هَاتِف عَن شِمَاله لَا أبصره فَقَالَ
(بشر الْجِنّ وأبلاسها ... ان وضعت الْمطِي أحلاسها)
(وبينت السَّمَاء احراسها ... )
قَالَ فَوَثَبت مذعورا وَعلمت أَن مُحَمَّدًا مُرْسل
وَأخرج الخرائطي وَالطَّبَرَانِيّ وابو نعيم من وَجه آخر عَن الْعَبَّاس بن مرداس انه كَانَ يغبر فِي لقاح لَهُ نصف النَّهَار إِذْ طلعت عَلَيْهِ نعَامَة بَيْضَاء مثل الْقطن عَلَيْهَا رَاكب عَلَيْهِ ثِيَاب بيض مثل الْقطن فَقَالَ يَا عَبَّاس بن مرداس
(ألم تَرَ ان السَّمَاء قد حفت أحراسها ... وَأَن الْحَرْب جرعت أنفاسها)
(وَأَن الْخَيل وضعت احلاسها ... )
وان الَّذِي جَاءَ بِالْبرِّ ولد يَوْم الِاثْنَيْنِ فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء صَاحب النَّاقة الْقَصْوَاء فَخرجت مَرْعُوبًا حَتَّى جِئْت وثنا يدعى ضمارا فَإِذا صائح من جَوْفه يَصِيح قل للقبائل الأبيات
وَأخرج أَبُو نعيم من وَجه ثَالِث عَن الْعَبَّاس بن مرداس قَالَ بَينا أَنا نصف النَّهَار جَالس فِي فَيْء شَجَرَة إِذْ طلعت عَليّ نعَامَة بَيْضَاء عَلَيْهَا رجل أَبيض عَلَيْهِ ثِيَاب بَيَاض فَقَالَ
(عَبَّاس يَا عباسها ... يَا ابْن قيل مرداسها)

اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست