responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 164
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ ورقة لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ يَأْتِيك جبرئيل فَقَالَ يأتيني من السَّمَاء جناحاه لُؤْلُؤ وباطن قَدَمَيْهِ أَخْضَر
وَأخرج ابْن رستة فِي كتاب الْمَصَاحِف عَن الزُّهْرِيّ ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ بحراء إِذا اتاه ملك بنمط من ديباج فِيهِ مَكْتُوب {اقْرَأ باسم رَبك الَّذِي خلق} الى قَوْله {مَا لم يعلم}
واخرج عَن عبيد بن عُمَيْر قَالَ جَاءَ جبرئيل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بنمط فَقَالَ اقْرَأ قَالَ مَا أَنا بقارئ قَالَ اقْرَأ باسم رَبك
واخرج ابْن سعد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ فَبينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على ذَلِك وَهُوَ بأجياد إِذْ رأى ملكا وَاضِعا إِحْدَى رجلَيْهِ على الْأُخْرَى فِي أفق السَّمَاء يَصِيح يَا مُحَمَّد أَنا جبرئيل فذعر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ذَلِك وَجعل يرَاهُ كلما رفع رَأسه إِلَى السَّمَاء فَرجع سَرِيعا إِلَى خَدِيجَة فَأَخْبرهَا خَبره وَقَالَ وَالله يَا خَدِيجَة مَا أبغضت بغض هَذِه الْأَصْنَام شَيْئا قطّ وَلَا الْكُهَّان وَإِنِّي لأخشى ان اكون كَاهِنًا قَالَت كلا لَا تقل ذَلِك فَإِن الله لَا يفعل ذَلِك بك أبدا انك لتصل الرَّحِم وَتصدق الحَدِيث وَتُؤَدِّي الْأَمَانَة وَإِن خلقك لكريم ثمَّ انْطَلَقت إِلَى ورقة بن نَوْفَل وَهُوَ اول مرّة أَتَتْهُ فَأَخْبَرته مَا أخْبرهَا بِهِ فَقَالَ وَالله إِنَّه لصَادِق وان هَذَا لبدؤ نبوة وَإنَّهُ ليَأْتِيه الناموس الاكبر فَمر بِهِ ان لَا يَجْعَل فِي نَفسه إِلَّا خيرا
واخرج ابْن سعد عَن ابْن عَبَّاس ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما نزل عَلَيْهِ الْوَحْي بحراء مكث اياما لَا يرى جبرئيل فَحزن حزنا شَدِيدا حَتَّى كَانَ يَغْدُو إِلَى ثبير مرّة وَإِلَى حراء مرّة اخرى يُرِيد ان يلقِي نَفسه مِنْهُ فَبينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَذَلِك عَامِدًا لبَعض تِلْكَ الْجبَال إِذْ سمع صَوتا من السَّمَاء فَرفع رَأسه فَإِذا جبرئيل على كرْسِي بَين السَّمَاء وَالْأَرْض متربعا عَلَيْهِ يَقُول يَا مُحَمَّد أَنْت رَسُول الله حَقًا وَأَنا جبرئيل فَانْصَرف وَقد أقرّ الله عينه وربط جأشه ثمَّ تتَابع الْوَحْي بعد وَهِي

اسم الکتاب : الخصائص الكبرى المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست