اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو الجزء : 1 صفحة : 86
الصورة البيانية:
في البيت تشبيه. شبه جنس اللؤلؤ في محاره بجنس كلامه في مبسمه صلى الله عليه وسلم، فالتشبيه تمثيلي مقلوب. ومثله قول البحتري في وصف بركة المتوكّل:
كأنّها حين لجّت في تدفقها ... يد الخليفة لمّا سال واديها
58 - لا طيب يعدل تربا ضمّ أعظمه ... طوبى لمنتشق منه وملتثم
اللغة:
الأعظم: جمع عظم. الانتشاق: الشم. اللثم: التقبيل.
المعنى:
لا شيء من أنواع الطيب يماثل طيب التراب الذي حوى جسده الشريف عليه الصلاة والسلام. فطوبى لمن حظي بشرف شم هذا التراب وشرف تقبيله.
الإعراب:
لا: نافية للجنس.
طيب: اسمها مبني على الفتح الظاهر، لأنه غير مضاف، في محل نصب.
تربا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أعظمه: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء:
ضمير متصل مبني على الضم، في محل جر بالإضافة.
طوبى: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف، للتعذر. وهو مؤنث (أطيب) .
لمنتشق: اللام: حرف جر، منتشق: اسم مجرور ب (اللام) ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف ل (طوبى) .
اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو الجزء : 1 صفحة : 86