responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو    الجزء : 1  صفحة : 208
العمم: صفة ل (الحادث) ، مجرورة، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
جملة مالي من: استئنافية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة اسمية.
جملة ألوذ: في محل رفع، صفة أولى ل (من) ، وهي جملة فعلية.

153 - ولن يضيق رسول الله جاهك بي ... إذا الكريم تحلّى باسم منتقم
المعنى:
ولن يكون مثلي يا رسول الله عبئا عليك، فإنّ قدرك ومنزلتك العظيمة تسعني وتسع كل عاص لتشفع لهم، إذا اشتد الخطب على العباد يوم القيامة وانتقم الله تعالى ممن عصاه.

الإعراب:
ولن: الواو: حرف عطف على جملة (مالي من ألوذ به) في البيت السابق. لن:
حرف ناصب.
رسول: منادى مضاف بأداة نداء محذوفة، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الله: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
جاهك: فاعل مرفوع ل (يضيق) ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف.
والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح، في محل جر بالإضافة.
بي: الباء: حرف جر بمعنى (عن) ، والياء: ضمير متصل مبني على السكون، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (يضيق) .
إذا: ظرف زمان مبني على السكون، في محل نصب، متعلق بالفعل (يضيق) .
ولم نقل بشرطية (إذا) هنا لأن الله تحلى منذ القدم باسم المنتقم. أما على رواية تجلى- بالجيم- فالشرطية مقبولة.

اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست