responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو    الجزء : 1  صفحة : 180
جملة تهدي: في محل نصب، حال ثالثة، من (المصدري) ، وهي جملة فعلية.
جملة تحسب: معطوفة على جملة (تهدي) ، في محل نصب، وهي جملة فعلية.

الصورة البيانية:
في قوله (تهدي رياح النصر) إسناد الإهداء إلى الرياح، وهذا مجاز عقلي.
شبّه (النصر) بالعرس و (أخباره) بالهدايا التي هي من لوازم العرس، وكنّى عن الهدايا بالفعل (تهدي) ، فالاستعارة مكنية تبعية، مرشحة بذكر (النشر) وهو من لوازم العرس والهدايا.
في الشطر الثاني تشبيه. شبّه المقاتلين في ثيابهم الملطخة بالدماء بالزهر في أكمامه الحمراء، فالتشبيه مرسل مجمل، وقام الفعل (تحسب) مقام أداة التشبيه.
أما إذا فسرنا البيت بقولنا: وتشيع أخبار النصر المبين في كل أرض، حاملة البشرى كما تحمل النسمات عبق المروج التي مرّت بها، فتكون الصورة كما يلي:
- شبه انتقال أخبار بشرى نصر ... المقاتلين ذوي الثياب الحمر
بإهداء الرياح لنشر ... الزهر ذي الأكمام الحمر.
فهو تشبيه خمسة عناصر بخمسة عناصر، أي تشبيه تمثيلي (صورة بصورة) . ويقوم الفعل (تحسب) فيه مقام أداة التشبيه.

133 - كأنّهم في ظهور الخيل نبت ربا ... من شدّة الحزم لا من شدّة الحزم
المعنى:
وهؤلاء الصحابة في ثباتهم ورسوخهم على ظهور الخيل، مع تمايلهم فوقها لطعنة رمح أو ضربة سيف، مثل نبات الربا في رسوخه في الأرض مع تمايله مع الرياح حيث

اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست