responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو    الجزء : 1  صفحة : 159
الصورة البيانية:
في قوله (ركنا) استعارة. شبه دين الإسلام وشريعته بالركن الوطيد، بجامع الثبات في كل، ثم حذف المشبه وصرّح بالمشبه به، فالاستعارة تصريحية أصلية.

117 - لمّا دعا الله داعينا لطاعته ... بأكرم الرّسل كنّا أكرم الأمم
المعنى:
لما وصف الله تعالى نبينا الذي دعانا لطاعة الله، ب (أكرم الأنبياء) استجبنا فكنا أكرم الأمم.

الإعراب:
لما: ظرف بمعنى حين، متضمن معنى الشرط، مبني على السكون، في محل نصب متعلق بالفعل (كنا) لأنه جواب الشرط (لما) .
داعينا: مفعول به منصوب ل (دعا) ، وعلامة نصبه الفتحة، وسكنت الياء لضرورة الشعر.
وهو مضاف. ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لطاعته: اللام: حرف جر، طاعته: اسم مجرور باللام، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل (يعود إلى الله) مبني على الكسر، في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل (داعينا) .
بأكرم: الباء: حرف جر، أكرم: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (دعا) لأنه بمعنى وصف، ولو كان بمعنى طلب لما كان ل (بأكرم الرسل) معنى.

اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست