responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو    الجزء : 1  صفحة : 144
103 - لا تعجبن لحسود راح ينكرها ... تجاهلا، وهو عين الحاذق الفهم
المعنى:
لا تعجب أيها المؤمن أن ينكر الكافر هذه الايات متجاهلا إعجازها ورسوخ أسسها وهو الذكي الفهم، فإنما حمله على ذلك نزعة الحسد.

الإعراب:
لا تعجبن: لا: ناهية جازمة، تعجبن: فعل مضارع، مبني على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. والنون: حرف توكيد لا محل له من الإعراب. والفعل في محل جزم ب (لا) .
لحسود: اللام: حرف جر، حسود: اسم مجرور باللام، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (تعجبن) .
راح: فعل ماض تام بمعنى مضى أو استمر. مبني على الفتح الظاهر. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هو) أي الحسود.
تجاهلا: مفعول لأجله، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. أو: حال، بمعنى: متجاهلا.
وهو: الواو: حالية. هو: ضمير رفع منفصل، مبني على الفتح، مبتدأ.
عين: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف.
الفهم: صفة ل (الحاذق) ، مجرورة، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
جملة لا تعجبن: استئنافية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
جملة راح: في محل جر، صفة ل (حسود) ، وهي جملة فعلية.
جملة ينكرها: في محل نصب، حال من الضمير في (راح) [1] ، وهي جملة فعلية.

[1] قال ابن مالك: غدا وراح: لا يكونان إلا تامّين. وإن جاء بعد مرفوعهما منصوب فهو حال [عن الاسترابادي 2/ 292]
اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست