responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو    الجزء : 1  صفحة : 124
- في قوله (حكت غرة) تشبيه. شبه السنة التي أخصبتها دعوته بغرة بيضاء في جبين الزمان، فالتشبيه مرسل مجمل.
في قوله (الأعصر الدهم) استعارة. شبه قحط السنين بالسواد (الدّهمة) بجامع الإيحاش في كل، ثم صرح بذكر المشبه به، فالاستعارة تصريحية أصلية.

87 - بعارض جاد أو خلت البطاح بها ... سيب من اليمّ أو سيل من العرم
اللغة:
العارض: السحاب. خلت: ظننت. البطاح: الأودية المتسعة ذات الحصى. السّيب:
العطاء، والجري. العرم: السيل الشديد، والسد الذي يعترض به الوادي لحبس الماء.

المعنى:
وقد أخصبت دعوته تلك السنة المجدبة بسحاب غزير المطر عم الأرض، حتى ظننت أن الوادي المتسع قد اجتاحه ماء من البحر، أو أن سيل العرم قد عاد.

الإعراب:
بعارض: الباء: حرف جر للسببية، عارض: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (حكت) في البيت السابق.
أو: حرف عطف بمعنى (حتى) التي بمعنى (إلى أن) . والمصدر المؤول من (أن خلت) معطوف ب (أو) على مصدر متوهّم من فعل (جاد) والتأويل التقريبي: بسحاب كان منه الجود وتخيّل البطاح يمّا. و (أو) هنا بمعنى (حتى) أو (إلى أن) [1] .

[1] انظر شرح التصريح 2/ 237 س 1 و 24، وسبب الضعف في عبارة الشاعر هنا هو صيغة الماضي وفقدان معنى الطلب قبل (أو) التي بمعنى (إلى أن) لكي تنصب مضارعا بعدها.
اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست