responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو    الجزء : 1  صفحة : 119
فليس: الفاء: استئنافية، ليس: فعل ماض ناقص. واسمه (حال) . أو: ليس:
حرف نفي لدخوله على مضارع.
ينكر: فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود إلى اسم (ليس) المؤخر لفظا المتقدم رتبة.
فيه: في: حرف جر، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر، في محل جر ب (في) .
والجار والمجرور متعلقان بالفعل (ينكر) . والضمير في (فيه) للبلوغ.
حال: اسم ليس مؤخر، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وعلى الإعراب الثاني ل (ليس) هو نائب فاعل (ينكر) . وهو مضاف.
جملة ذاك حاصل حين: استئنافية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة اسمية.
جملة ليس ينكر حال: فعلية استئنافية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة كبرى إذا لم نقل بحرفية (ليس) .
جملة ينكر: في محل نصب، خبر (ليس) إذا لم نقل بحرفيتها. وهي جملة فعلية صغرى. وهي فعلية استئنافية مع حرفيّة (ليس) ولكن لا صغرى ولا كبرى.

84 - تبارك الله ما وحي بمكتسب ... ولا نبيّ على غيب بمتّهم
المعنى:
تباركت مشيئة الله، ما كان لا مرئ أن يوحى إليه بقصده وسعيه، وإنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء. وما كان لنبي أن يكذب فيما يخبر به من الأمور الغيبية؛ لأن الأنبياء معصومون من الكذب وسائر المعاصي.

اسم الکتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات المؤلف : محمد يحيى حلو    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست