responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار في شمائل النبي المختار المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 314
ارْكَبْ فَرَكِبْتُ وَسَايَرْتُهُ فَجَعَلَ جَمَلِي يَسْبِقُهُ فَاسْتَغْفَرَ لِي تِلْكَ اللَّيْلَةَ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ مَرَّةً فَقَالَ لِي مَا تَرَكَ عَبْدُ اللَّهِ مِنَ الْوَلَدِ يَعْنِي أَبَاهُ قُلْتُ سَبْعَ نِسْوَةٍ وَقَالَ أَتَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَإِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ فَعَاطِفْهُمْ فَإِنْ أَبَوْا فَإِذَا حَضَرَ جُذَاذُ نَخْلِكُمْ فَآذِنِّي وَقَالَ هَلْ تَزَوَّجْتَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ بِمَنْ قُلْتُ بِفُلانَةٍ بِنْتِ فُلانٍ بِأَيِّمٍ كَانَتْ بِالْمَدِينَةِ قال فهلا فتاتا تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنَّ عِنْدِي نِسْوَةٌ خُرُقٌ يَعْنِي أَخَوَاتِهِ فَكَرِهْتُ أَنْ آتِيَهُنَّ بِامْرَأَةٍ خَرْقَاءَ فَقُلْتُ هَذِهِ أَجْمَعُ لأَمْرِي قَالَ أَصَبْتَ وَرَشَدْتَ بِعْنِي جَمَلَكَ قُلْتُ نَعَمْ بِخَمْسِ أَوَاقٍ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ قَدْ أَخَذْنَاهُ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَتَيْتُهُ بِالْجَمَلِ فَقَالَ أَيَا بِلالُ أَعْطِهِ خَمْسَ أَوَاقٍ مِنْ ذَهَبٍ يَسْتَعِينُ بِهِ فِي دَيْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَزِدْهُ ثَلاثًا وَارْدُدْ عَلَيْهِ جَمَلَهُ قَالَ هَلْ قَاطَعْتَ غُرَمَاءَ عَبْدِ اللَّهِ قُلْتُ لا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَتَرْكُ وَفَاءٍ قُلْتُ لا قَالَ لا عَلَيْكَ إِذَا حَضَرَ جُذَاذُ نَخْلِكُمْ فَآذِنِّي فَآذَنْتُهُ فَدَعَا

اسم الکتاب : الأنوار في شمائل النبي المختار المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست