responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار في شمائل النبي المختار المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 188
عَلَيْهَا وَإِنِّي لَوْ تَرَكْتُكُمْ حَيْثُ قَالَ الرَّجُلُ مَا قَالَ فَقَتَلْتُمُوهُ دَخَلَ النَّارَ.

226 - وَحَدَّثَنَا الْمُطَهَّرُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي الشَّيْخِ أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلُ نا الْحَوْطِيُّ نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ نا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ ح قَالَ أَبُو الشَّيْخِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ نا أَبُو زُرْعَةَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ نا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا أَرَادَ هُدَى زَيْدِ بْنِ سَعْنَةَ قَالَ زَيْدٌ مَا مِنْ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ إِلا وَقَدْ عَرَفْتُهَا فِي وَجْهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ إِلا اثْنَتَانِ لَمْ أَخْبُرْهُمَا مِنْهَ يَسْبِقُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ وَلا يَزِيدُهُ شِدَّةُ الْجَهْلِ عَلَيْهِ إِلا حِلْمًا فَكُنْتُ أَنْطَلِقُ إِلَيْهِ لأُخَالِطَهُ فَأَعْرِفَ حِلْمَهُ مِنْ جَهْلِهِ فَخَرَجَ يَوْمًا مِنَ الْحُجُرَاتِ يُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَجَاءَ رَجُلٌ يَسِيرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ كَالْبَدَوِيِّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ قَرْيَةَ بَنِي فُلانٍ أَسْلَمُوا وَدَخَلُوا فِي الإِسْلامِ وَحَدَّثْتُهُمْ إِنْ هُمْ أَسْلَمُوا أَتَتْهُمْ أَرْزَاقُهُمْ رَغَدًا وَقَدْ أَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ وَشِدَّةٌ وَقُحُوطٌ مِنَ

اسم الکتاب : الأنوار في شمائل النبي المختار المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست