responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإملاء المختصر في شرح غريب السير المؤلف : الخشني، أبو ذر    الجزء : 1  صفحة : 86
وهي القربة، ويقال وسل إلى ربه وسيلة إذا تقرب بعمله غليه، والوسيلة المنزلة عند لملك، وأظنة جمع ظنين وهو المتهم، والأنامل أطراف الأصابع.
(وقوله) : بسمراء سمحة، يعني فتاة تسمح بالانعطاف عند هزها، والعضب القاطع والمقاول الملوك، ويقال: الذين يخلفون الملوك إذا غابوا، ولوصائل ثياب حمر فيها خطوط كان البيت يكسى بها، (وقوله) : كل نافل يعني كل متبري.

يقال: أنتفل من كذا أي تبرأ منه، فاستعمل اسم الفاعل الثلاثي غير المزيد، قال الأعشى: لا تقلنا من دماء القوم ننتفل، وإساف ونائله صنمان كانان بمكة في الجاهلية، (وقوله) : موسمة الأعضاد، يعني معلمة، والسمة العلامة، والقصرات أصول الأعناق، واحدتها قصرة، ومخيسة مذللة، والسديس من الإبل الذي دخل في السنة الثامنة، والبازل الذي خرج نابه، وذلك في السنة التاسعة. (وقوله) : ترى الودع فيها، يعني في أعناقها والودع الخرز، والعثاكل الأغصان التي ينبت عليها الثمر واحدها عثكال وعثكول، وحذف الياء من العثاكيل ضرورة، وثور وثبير وحراء جبال بمكة، (وقوله) : اكتنفوه، أي

اسم الکتاب : الإملاء المختصر في شرح غريب السير المؤلف : الخشني، أبو ذر    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست