responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإملاء المختصر في شرح غريب السير المؤلف : الخشني، أبو ذر    الجزء : 1  صفحة : 409
(قوله) : لا نريمها أي لا نبرح منها ولا نزول، (وقوله) : وكانت لنا أطواؤها، وهو جمع طوي وهي البئر، ومن رواه أطوادها بالدال فيعني بها الجبال، واحدها طود، وصعر الخدود هي المائلة إلى جهة تكبرا وعجباً، (وقوله) : حتى يلين شريسها أي شديدها ودلاص أي دروع لينة، ومحرق هنا هو عمرو بن هند الملك، قيل له ذلك لتحريقه بني تميم، ويقال: هو عمرو بن عامر، وهو أول من حرق من العرب بالنار، (وقوله) : لا نشيمها أي لا نغمدها، يقال: شمت السيف إذا أغمدته، وشمته إذا سللته، وهو من الأضداد، (وقول) : شداد بن عارض في أبياته:
................. ... ولم تقاتل لدى أحجارها هدر
الهدر الباطل الذي لا يؤخذ بثأره، ويظعن أي يرحل، (وقوله) : إلا سمع لها نغيض النغيض الصوت، (وقوله) : رأيت أني أهديت إلي قعبة، القعبة القدح، وأنث هنا على معنى الصفحة وما أشبهها.

تفسير غريب أبيات الضحاك بن سفيان
(قوله) : أتنسى بلائي يا أبي بن مالك، البلاء هنا النعمة، والأشوس الذي يعرض بنظره إلى جهة أخرى، والذلول المرتاض، والمخيس المذلل، ومستقبس الشر طالبه،

اسم الکتاب : الإملاء المختصر في شرح غريب السير المؤلف : الخشني، أبو ذر    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست