اسم الکتاب : الإملاء المختصر في شرح غريب السير المؤلف : الخشني، أبو ذر الجزء : 1 صفحة : 391
أي بدؤه وتناولوه. (وقول) سلمة بن دريد في رجزه: ابن سمادير لمن توسمه. أي لمن استدل عليه ونظر فيه. (وقوله) : على ثنية من الطريق. الثنية موضع مرتفع بين جبلين. (وقول) مالك بن عوف في شعره: لولا كرتان على محاج. محاج اسم فرسه وقد تقدم، والعضاريط الأتباع، والشديق موضع، (وقوله) : محقبين أي مردفين لمن انهزم منهم. ومن رواه محمقين فهو من الحمق، يقال أحمقت خيل الرجل إذا لم تنجب. ومن رواه مجلبين فمعناه مجتمعون، (وقوله) : على شقوق. أي مشقة. (وقوله) : طويلة بوادهم. الباد لحم الفخذ، ويقال في تثنيته بادان وفي الجمع بواد. (وقوله) : أغفالاً. هو جمع غفل وهو الذي لا علامة له، يريد أنهم لم يعلموا أنفسهم بشيء يعرفون به، والعاتق ما بين المنكب والعنق، والملاءة الملحفة صغيرة كانت أو كبيرة. (وقوله) : فصعد لهم أي قصد، وأزاحهم عنها أي أزالهم عنها.
تفسير غريب أبيات سلمة بن دريد
(قوله) : ولقد عرفت غداة نعف الأظرب. النعف أسفل
اسم الکتاب : الإملاء المختصر في شرح غريب السير المؤلف : الخشني، أبو ذر الجزء : 1 صفحة : 391