responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإملاء المختصر في شرح غريب السير المؤلف : الخشني، أبو ذر    الجزء : 1  صفحة : 377
(وقوله) : أكمد هو من الكمد وهو الحزن، (وقوله) :: لاديناً فتقتُ أي أحدثتُ فيه أو خرجت منه.

تفسير غريب أبيات بديل بن عبد منافٍ

(وقوله) : بكى أنس رزناً فأعوله البكاءُ. العويل رفعُ الصّوت بالبكاء، وتطلّ أي يبطل دمها ولا يؤخذ بثأرها. (وقوله) : يوم الخنادم. أراد الخندمة فجمعها مع ما يليها وهي موضع، وتسفح أي تسيل. (وقوله) : فأكمدُ هو من الكمد وهو الحزن، ويروى فأكمدي بكسر الدّال وهو إقواء.

تفسير غريب أبيات بجير بن زهير
(قوله) : نفى أهل الحبلّق كلَّ فج. الحبلّق الغنم الصغار. (وقوله) : نطأ أكنافهم. أراد نطأ فخفّف الهمزة وأبدل منها ألفاً، والرشق الرمي السريع، والمريشةُ يعني بها السّهام ذوات الرِّيش، والحفيف الصوت، وانصدع أي انشقَّ، والفواق طرف السهم الذي يلي الوتر، والرصاف العقب الذي يكون على السَّهم، والعقب عصب الظهر من الحيوان. (وقوله) : على حسن النّصاف. يريد التناصف، ومن قال التّصافي فهو من صفاء القلوب على الطّاعة، والرّوع الفزع.

اسم الکتاب : الإملاء المختصر في شرح غريب السير المؤلف : الخشني، أبو ذر    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست