تفسير غريب أبيات حسَّان أيضاً
(قوله) : وإن كثروا وأجمعتِ الزُّحوف. الزُّحوف جمع زحفٍ وهي الجماعة تزحف إلى مثلها أي تسرع وتسبق. وألَّبوا جمعوا. (وقوله) : ما تضعضعنا. أي ما تذلُّنا ولا تنقص من شجاعتنا، والحتوف جمع حتف وهو الموت. والعصبة الجماعة. (وقوله) : لقحت. أي حملت، والكشوف بفتح الكاف الناقة التي يضربها 44و. الفحل في الوقت الذي لا تشتهي فيه الضِّراب، فاستعارها هنا للحرب، والمآثر جمع مأثرةٍ، وهو ما يتحدَّث عن الإنسان من خير أو فعل حسنٍ، والمعقل الممتنع الذي يلجأ إليه.
تفسير غريب أبيات حسَّان أيضاً
(قوله) : جمحت بنو جمحٍ لشقوةِ جدِّهم. جمحت معناه ذهبت على وجهها فلم تردّ. والجدُّ هنا السعد والبخت. (وقوله) : عنوةً. أي قهراً وغلبةً. والعنوةُ القهر والغلبة هنا. وقد تكون العنوة الطاعة في لغة هذيل، وأنشدوا قول كثيِّر:
اسم الکتاب : الإملاء المختصر في شرح غريب السير المؤلف : الخشني، أبو ذر الجزء : 1 صفحة : 188