اسم الکتاب : الإملاء المختصر في شرح غريب السير المؤلف : الخشني، أبو ذر الجزء : 1 صفحة : 158
(وقول) بي جهل: فأحنه، معناه أهلكه من الحين وهو الهلاك، (وقوله) : المستفتح، معناه الحاكم على نفسه بهذا الدعاء، والفتاح الحاكم. (وقوله) : شاهت الوجوه، معناه قبحت، (وقوله) : فتفحمهم معناه رماهم بها، والصناديد الأشراف واحد هم صنديد، والإثخان كثرة القتل، (وقوله) : لألحمنه أي لقطعن لحمه بالسيف ولأخالطنه به، (وقول) ابن هشام: لألحمنه، بالجيم أي لضربن به في وجهه واللجام سمة توسم بها الإبل في وجوهها، (وقوله) : ومع أبي البختري زميل له، الزميل الصاحب الذي يركب معه على بعير واحد، (وقول) في رجزه، لطاعنين برماح اليزني، وهي رماح منسوبة إلى ذي يزن، وهو ملك من ملوك اليمن والكبش رئيس القوم، والصعدة عصاً الرمح ثم سمي صعدة، وأعبط معناه والعبط القتل من غير سبب، والقرن المقام في الحرب، والعضب السيف القاطع، والمشرفي منسوب إلى المشارف وهي قرى بالشام، (وقوله) : أرزم للموت كإرزام، المري، قال ابن أبي الخصال في حاشية كتابه: الإزرام الشدة'، والمري الناقة التي يستنزل لبنها بعسر وقل ابن طريف: الإزرام
اسم الکتاب : الإملاء المختصر في شرح غريب السير المؤلف : الخشني، أبو ذر الجزء : 1 صفحة : 158