تفسير غريب أبيات أبى طالب
(قوله) : ألا ليت شعري كيف في النأي جعفر. النأي البعد. وعاق معناه منع، وشاغب بالغين معجمه من الشغب. ومن رواه بالعين مهملة فمعناه مفرق ومنه قيل للمنية شعوب. (وقوله) : أبيت اللعن. هي تحية كانوا يحيون بها الملوك في الجاهلية ومعناه أبيت أن تأتي ما تذم عليه. (وقوله) : فلا يشقى لديك المجانب. المجانب هنا الداخل في حمى الإنسان المنضوي إلى جانبه، وليس هو من المجانبة، ولازب لاصق، ولازب ولازم بمعنى واحد. (وقوله) وإنك فيض ذو سجال. فيض معتناه جواد، والسجال العطايا، واحدها سجل. واصل السجل الدلو المملؤة ماء، ثم يستعار للعطية. (وقوله) : فجمعوا له أدماً كثيراً. الأدم الجلود واحدها أديم.
(وقوله) : ضوى. معناه لجأ ولصق. (وقوله) : وقد دعا النجاشي أساقفته. الأساقفة علماء النصارى الذين يقيمون لهم دينهم. واحدهم أسقف. وقد يقال بتشديد الفاء. (وقوله) : حتى أخضل لحيته. معناه بلها، يقال أخضل المطر النبات إذا
اسم الکتاب : الإملاء المختصر في شرح غريب السير المؤلف : الخشني، أبو ذر الجزء : 1 صفحة : 102