responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 38
{وَقَالَ} وَأعد لَهُم جَهَنَّم وَسَاءَتْ مصيرا {وَقَالَ} فانا أَعْتَدْنَا للْكَافِرِينَ سعيرا {وَقَالَ} وأعتدنا لَهُم عَذَاب السعير {وَقَالَ} النَّار يعرضون عَلَيْهَا غدوا وعشيا إِلَى غير ذَلِك من الْأَدِلَّة القطعية الَّتِي كلهَا صِيغ مَوْضُوعَة للمضى حَقِيقَة فَلَا وَجه للعدول عَنْهَا إِلَى المجازات إِلَّا بِصَرِيح آيَة أَو صَحِيح دلَالَة وأنى لَهُم ذَلِك
وفى الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عمر رضى الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن أحدكُم إِذا مَاتَ عرض عَلَيْهِ مَقْعَده بِالْغَدَاةِ والعشى إِن كَانَ من أهل الْجنَّة فَمن أهل الْجنَّة وَإِن كَانَ من أهل النَّار فَمن أهل النَّار يُقَال هَذَا مَقْعَدك حَتَّى يَبْعَثك الله يَوْم الْقِيَامَة وَفِيهِمَا أَيْضا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى فى صَلَاة الْكُسُوف النَّار فَلم ير منْظرًا أفظع من ذَلِك وفى البخارى عَن عمرَان بن حُصَيْن عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اطَّلَعت فى النَّار فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا النِّسَاء وَفِيه دلَالَة على وجودهَا حَال اطِّلَاعه وَرَوَاهُ الترمذى والنسائى أَيْضا
وفى الصَّحِيح بَاب صفة النَّار وَأَنَّهَا مخلوقة الْآن وَعَن أبي ذَر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أبردوا بِالصَّلَاةِ فان شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم وَعَن أَبى هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اشتكت النَّار إِلَى رَبهَا فَقَالَت رب أكل بعضى بَعْضًا فَأذن لَهَا بنفسين نفس فى الشتَاء وَنَفس فى الصَّيف فأشد مَا تَجِدُونَ من الْحر وَأَشد مَا تَجِدُونَ من الزَّمْهَرِير رَوَاهُ البخارى أى من ذَلِك التنفس
وَعَن ابْن عَبَّاس وَابْن عمر رضى الله عَنْهُم قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحمى من فيح جَهَنَّم فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ رَوَاهُ البخارى وفى رِوَايَة من فَور جَهَنَّم رَوَاهُ عَن رَافع بن خديج

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست