responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 247
قَالَ القرطبى هَذَا الحَدِيث رَفعه ابْن الْمُبَارك فَقَالَ أخبرنَا رشدين بن سعد قَالَ حَدَّثَنى ابو هانىء الخولانى عَن عَمْرو بن مَالك الْجُهَنِىّ ان فضَالة بن عبيد وَعبادَة ابْن الصَّامِت رضى الله عَنْهُمَا حَدَّثَاهُ ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة وَفرغ الله من قَضَاء الْخلق يُؤْتى برجلَيْن فَيُؤْمَر بهما إِلَى النَّار فيلتفت أَحدهمَا فَيَقُول الْجَبَّار تبَارك اسْمه وَتَعَالَى جده ردُّوهُ فيردوه فَيُقَال لَهُ لم الْتفت فَيَقُول كنت أَرْجُو أَن تدخلنى الْجنَّة فَيُؤْمَر بِهِ إِلَى الْجنَّة قَالَ فَيَقُول لقد أعطانى ربى حَتَّى لَو أطعمت أهل الْجنَّة مَا نقص ذَلِك مِمَّا عندى شَيْئا قَالَا أى فضَالة وَعبادَة فَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا ذكره يرى السرُور فى وَجهه
قَالَ القرطبى وفى هَذَا الْمَعْنى خبر الرجل الذى يرفع لَهُ شَجَرَة بعد أُخْرَى حِين يخرج من النَّار إِلَى أَن يدْخل الْجنَّة أخرجه مُسلم فى الصَّحِيح انْتهى وَقد تقدم فِيمَا سبق
وَعَن معَاذ بن جبل رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن شِئْتُم أنبأتكم بِأول مَا يَقُول الله عز وَجل للْمُؤْمِنين يَوْم الْقِيَامَة وبأول مَا يَقُولُونَ قَالُوا نعم يَا رَسُول الله قَالَ إِن الله يَقُول للْمُؤْمِنين هَل أَحْبَبْتُم لقائى فَيَقُولُونَ نعم يَا رَبنَا قَالَ وَمَا حملكم على ذَلِك فَيَقُولُونَ رحمتك اى رب ورضوانك وعفوك فَيَقُول فانى قد أوجبت لكم رحمتى
وَعَن زيد بن اسْلَمْ ان رجلا كَانَ فى الْأُمَم الْمَاضِيَة يجْتَهد فى الْعِبَادَة ويشدد على نَفسه ويقنط النَّاس من رَحْمَة الله ثمَّ مَاتَ فَقَالَ أى رب مالى عنْدك قَالَ النَّار قَالَ يَا رب فاين عبادتى واجتهادى فَقيل لَهُ إِنَّك كنت تقنط النَّاس من رحمتى فى الدُّنْيَا وَأَنا اقنطك الْيَوْم من رحمتى

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست