responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 245
وَعَن أنس قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول قَالَ الله يَا ابْن آدم إِنَّك مَا دعوتنى ورجوتنى غفرت لَك على مَا كَانَ مِنْك وَلَا أبالى يَا ابْن آدم لَو بلغت ذنوبك عنان السَّمَاء ثمَّ استغفرتنى غفرت لَك يَا ابْن آدم إِنَّك لَو أتيتنى بقراب الأَرْض خَطَايَا ثمَّ لقيتنى لَا تشرك بى لأتيتك بقرابها مغْفرَة رَوَاهُ الترمذى وَقَالَ حَدِيث حسن
وَعَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ هَذِه الْآيَة {هُوَ أهل التَّقْوَى وَأهل الْمَغْفِرَة} قَالَ فَقَالَ الله تَعَالَى أَنا أهل أَن أتقى فَلَا يَجْعَل معى إِلَه آخر فَمن اتَّقى أَن يَجْعَل معى إِلَهًا آخر فَأَنا أهل أَن أَغفر لَهُ أخرجه ابْن مَاجَه وخرجه أَبُو عِيسَى الترمذى بِمَعْنَاهُ وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب وروى عَن عبد الله بن أَبى أوفى قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والذى نفسى بِيَدِهِ لله أرْحم بِعَبْدِهِ من الوالدة الشفيقة بِوَلَدِهَا
وَقَالَ أَبُو غَالب كنت اخْتلف إِلَى أَبى امامة بِالشَّام فَدخلت يَوْمًا على فَتى مَرِيض من جيران أَبى أُمَامَة رضى الله عَنهُ وَعِنْده عَم لَهُ وَهُوَ يَقُول يَا عَدو الله ألم آمُرك ألم أَنْهَك فَقَالَ الْفَتى يَا عماه لَو أَن الله تَعَالَى دفعنى إِلَى والدتى كَيفَ كَانَت صانعة بى قَالَ تدخلك الْجنَّة قَالَ الله ارْحَمْ بى من والدتى وَقبض الْفَتى فَدخلت الْقَبْر مَعَ عَمه فَلَمَّا آن سواهُ صَاح وَفرع فَقلت لَهُ مَالك فَقَالَ فسح لَهُ فى قَبره وملىء نورا
وَقَالَ هِلَال بن سعيد يُؤمر باخراج رجلَيْنِ من النَّار فَيَقُول الله تَعَالَى كَيفَ وجدتما مقيلكما فَيَقُولَانِ شَرّ مقيل فَيَقُول الله تَعَالَى ذَلِك بِمَا قدمت أيديكما وَمَا أَنا بظلام للعبيد وَيُؤمر بصرفهما إِلَى النَّار فيعدو أَحَدكُمَا فى سلاسله حَتَّى يقتحمها ويتلكأ الآخر فَيُؤْمَر بردهما ويسألهما عَن

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست