responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 243
الْعَرْش يَا أمة مُحَمَّد أما مَا كَانَ لى قبلكُمْ فقد وهبته لكم وَبقيت النبعات فتواهبوها فِيمَا بَيْنكُم وادخلوا الْجنَّة برحمتى
ويروى أَن أَعْرَابِيًا سمع ابْن عَبَّاس يقْرَأ {وكنتم على شفا حُفْرَة من النَّار فأنقذكم مِنْهَا} فَقَالَ الْأَعرَابِي أنقذهم مِنْهَا وَهُوَ يُرِيد أَن يوقعهم فِيهَا فَقَالَ ابْن عَبَّاس خذوها من غير فَقِيه وَقَالَ الصنَابحِي دخلت على عبَادَة بن الصَّامِت وَهُوَ فى الْمَوْت فَبَكَيْت فَقَالَ مهلا لم تبك فوَاللَّه مَا من حَدِيث سمعته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لكم فِيهِ خير إِلَّا حَدَّثتكُمُوهُ إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا وسوف أحدثكموه الْيَوْم وَقد أحيط بنفسى سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله حرم الله عَلَيْهِ النَّار أَو حرمه الله على النَّار أخرجه مُسلم وَالْأَخْبَار بِهَذَا الْمَعْنى كَثِيرَة خرجها البخارى وَمُسلم وَغَيرهمَا من الْأَئِمَّة
وَقَالَ الأصمعى كَانَ رجل يحدث بأهوال يَوْم الْقِيَامَة وأعرابى جَالس يسمع فَقَالَ يَا هَذَا من يَلِي هَذَا منالعباد قَالَ الله تَعَالَى فَقَالَ الأعرابى إِن الْكَرِيم إِذا قد غفر وَعَن جَابر رَضِي الله عَنهُ قَالَ جَاءَ أعرابى إِلَى النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا الموجبتان قَالَ من مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة وَمن مَاتَ يُشْرك بِهِ دخل النَّار رَوَاهُ مُسلم
وَعَن عتْبَان بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله قد حرم على النَّار من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله يبتغى بذلك وَجه الله أخرجه الشَّيْخَانِ وَعَن ابى هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والذى نفسى بِيَدِهِ لَو لم تذنبوا لذهب الله بكم وَجَاء بِقوم يذنبون فيستغفرون الله تَعَالَى فَيغْفر لَهُم رَوَاهُ مُسلم

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست