responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 238
الخاتمة
فِيمَا يُرْجَى من رَحْمَة الله تَعَالَى ومغفرته وعفوه يَوْم الْقِيَامَة
قَالَ تَعَالَى {إِن الله لَا يغْفر أَن يُشْرك بِهِ وَيغْفر مَا دون ذَلِك لمن يَشَاء} وَقَالَ تَعَالَى {قل يَا عبَادي الَّذين أَسْرفُوا على أنفسهم لَا تقنطوا من رَحْمَة الله إِن الله يغْفر الذُّنُوب جَمِيعًا إِنَّه هُوَ الغفور الرَّحِيم} وَقَالَ تَعَالَى {وَمن يعْمل سوءا أَو يظلم نَفسه ثمَّ يسْتَغْفر الله يجد الله غَفُورًا رحِيما} وَقَالَ تَعَالَى {وَإِن رَبك لذُو مغْفرَة للنَّاس على ظلمهم} وَقَالَ تَعَالَى {ولسوف يعطيك رَبك فترضى} وَقَالَ تَعَالَى {أُولَئِكَ يدعونَ إِلَى النَّار وَالله يَدْعُو إِلَى الْجنَّة وَالْمَغْفِرَة بِإِذْنِهِ}
وَقَالَ تَعَالَى {فَأَما الَّذين آمنُوا بِاللَّه واعتصموا بِهِ فسيدخلهم فِي رَحْمَة مِنْهُ وَفضل ويهديهم إِلَيْهِ صراطا مُسْتَقِيمًا} وَقَالَ تَعَالَى {وعد الله الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات لَهُم مغْفرَة وَأجر عَظِيم} وَقَالَ تَعَالَى {وَرَبك الْغَنِيّ ذُو الرَّحْمَة} وَقَالَ {عَذَابي أُصِيب بِهِ من أَشَاء ورحمتي وسعت كل شَيْء فسأكتبها للَّذين يَتَّقُونَ وَيُؤْتونَ الزَّكَاة وَالَّذين هم بِآيَاتِنَا يُؤمنُونَ} وَقَالَ تَعَالَى هُوَ ارْحَمْ الرَّاحِمِينَ وَهَذِه الْآيَة فى مَوَاضِع من الْقُرْآن الْكَرِيم
وَقَالَ تَعَالَى وَلَا تيئسوا من روح الله إِنَّه لَا ييئس من روح الله إِلَّا الْقَوْم الْكَافِرُونَ وَقَالَ تَعَالَى نبىء عبادى إنى أَنا الغفور الرَّحِيم وَقَالَ تَعَالَى {وَرَبك الغفور ذُو الرَّحْمَة} وَقَالَ تَعَالَى عَن حَملَة الْعَرْش أَنهم يَقُولُونَ {رَبنَا وسعت كل شَيْء رَحْمَة وعلما فَاغْفِر للَّذين تَابُوا وَاتبعُوا سَبِيلك وقهم عَذَاب الْجَحِيم رَبنَا وأدخلهم جنَّات عدن الَّتِي وعدتهم وَمن صلح من آبَائِهِم}

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست