responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 235
غَرِيب وَلَا يعرف لِابْنِ الجدعا غير هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد وخرجه الْبَيْهَقِيّ فى دَلَائِل النُّبُوَّة
وَعَن أَبى أُمَامَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يدْخل بشفاعة رجل من أمتى الْجنَّة مثل أحد الحبين ربيعَة وَمُضر قَالَ قيل يَا رَسُول الله وَمَا ربيعَة من مُضر قَالَ إِنَّمَا أَقُول مَا أَقُول قَالَ فَكَانَ المشيخة يرَوْنَ أَن ذَلِك الرجل عُثْمَان بن عَفَّان أخرجه ابْن السماك
وَعَن أَبى سعيد الخدرى أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن من أمتى من يشفع للفئام وَمِنْهُم من يشفع للقبيلة وَمِنْهُم من يشفع للْعصبَةِ وَمِنْهُم من يشفع للرجل حَتَّى يدْخلُونَ الْجنَّة أخرجه الترمذى وَقَالَ حَدِيث حسن وَعَن ثَابت أَنه سمع أنس بن مَالك يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الرجل ليشفع للرجلين وَالثَّلَاثَة قَالَ القاضى عِيَاض فى الشِّفَاء عَن كَعْب إِن لكل رجل من الصَّحَابَة رضى الله عَنْهُم شَفَاعَة
قَالَ القرطبى إِن قَالَ قَائِل كَيفَ تكون الشَّفَاعَة لمن دخل النَّار وَالله تَعَالَى يَقُول {إِنَّك من تدخل النَّار فقد أخزيته} وَقَالَ لايشفعون إِلَّا لمن ارتضى وَقَالَ وَكم من ملك فى السَّمَوَات لَا تغنى شفاعتهم شَيْئا إِلَّا من بعد أَن يَأْذَن الله لمن يَشَاء ويرضى وَمن يرضاه الله لَا يخزيه أبدا قَالَ الله تَعَالَى {يَوْم لَا يخزي الله النَّبِي وَالَّذين آمنُوا مَعَه نورهم يسْعَى بَين أَيْديهم وبأيمانهم} الْآيَة
قُلْنَا هَذَا مَذْهَب أهل الْوَعيد الَّذين ضلوا عَن الطَّرِيق وحادوا عَن التَّحْقِيق وَأما مَذْهَب أهل السّنة الَّذين جمعُوا بَين الْكتاب وَالسّنة فَإِن الشَّفَاعَة تَنْفَع العصاة من أهل الْملَّة حَتَّى لَا يبْقى مِنْهُم أحدا إِلَّا دخل الْجنَّة ثمَّ أجَاب عَن الْآيَات بِأَنَّهَا خَاصَّة جَاءَت فى قوم لَا يخرجُون من النَّار

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست