responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 228
بَاب من دخل النَّار من الْمُوَحِّدين وَمَات وَاحْتَرَقَ ثمَّ يخرجُون بالشفاعة

عَن جَابر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعذب نَاس من أهل التَّوْحِيد فى النَّار حَتَّى يَكُونُوا فِيهَا حمما ثمَّ تُدْرِكهُمْ الرَّحْمَة فَيخْرجُونَ ويطرحون على أَبْوَاب الْجنَّة قَالَ فيرش عَلَيْهِم أهل الْجنَّة المَاء فينبتون كَمَا ينْبت الغثاء فى حمالَة السَّيْل ثمَّ يدْخلُونَ الْجنَّة أخرجه الترمذى وَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح قد روى من غير وَجه عَن جَابر
وَعَن أَبى سعيد الخدرى أَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يخرج من النَّار من كَانَ فى قلبه مِثْقَال ذرة من الْإِيمَان قَالَ أَبُو سعيد فَمن شكّ فليقرأ ان الله لَا يظلم مِثْقَال ذرة أخرجه الترمذى وَحسنه وَصَححهُ
وَعنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما أهل النَّار الَّذين هم أَهلهَا فانهم لَا يموتون فِيهَا وَلَا يحيون وَلَكِن نَاس أَصَابَتْهُم النَّار بِذُنُوبِهِمْ أَو قَالَ بخطاياهم فأماتهم الله إماتة حَتَّى إِذا كَانُوا فحما أذن لَهُم فى الشَّفَاعَة فجىء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أَنهَار الْجنَّة ثمَّ قيل يَا أهل الْجنَّة أفيضوا عَلَيْهِم فينبتون نَبَات الْحبَّة فى حميل السَّيْل فَقَالَ رجل من الْقَوْم كَأَن رَسُول الله قد كَانَ يرْعَى بالبادية
قَالَ القرطبى هَذِه الموتة للعصاة موتَة حَقِيقِيَّة لِأَنَّهُ أكدها بِالْمَصْدَرِ وَذَلِكَ

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست