responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 172
عَن أَبى سعيد الخدرى عَن النبى ص قَالَ {وهم فِيهَا كَالِحُونَ} قَالَ تَشْوِيه النَّار فتقلص شفته الْعليا حَتَّى تبلغ وسط راسه وتسترخى شفته السُّفْلى حَتَّى تضرب سرته ولسرادق النَّار أَربع جدر وكثف كل جِدَار مسيرَة أَرْبَعِينَ سنة وَلَو أَن دلوا من غسلين يهراق فى الدُّنْيَا لأنتن أهل الدُّنْيَا رَوَاهُ الترمذى وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح وَعنهُ عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فى قَوْله {كَالْمهْلِ} قَالَ كَعَكرِ الزَّيْت فاذا قربه إِلَى وَجهه سَقَطت فَرْوَة وَجهه قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيث إِنَّمَا نعرفه من حَدِيث رشد بن سعد ورشد قد تكلم فِيهِ من قبل حفظه
قَالَ القرطبى وَقع فى الحَدِيث فَرْوَة وَجهه وَهُوَ شَاذ إِنَّمَا يُقَال فَرْوَة راسه أى جلدته هَذَا هُوَ الْمَشْهُور عِنْد أهل اللُّغَة وَكَذَا جَاءَ فِي حَدِيث أَبى أُمَامَة عَن أبي حجيرة
وَعَن أَبى هُرَيْرَة عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ان الْحَمِيم ليصب على رُؤْسهمْ فَينفذ الْحَمِيم حَتَّى يخلص إِلَى جلده فيسلت مَا فى جَوْفه حَتَّى يَمْرُق من قَدَمَيْهِ وَهُوَ الصهر ثمَّ يُعَاد كَمَا كَانَ قَالَ الترمذى هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح
وَعَن أَبى أُمَامَة عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فى قَوْله تَعَالَى {ويسقى من مَاء صديد يتجرعه} قَالَ يقرب إِلَى فِيهِ فيكرهه فاذا أدنى مِنْهُ شوى وَجهه وَوَقعت فَرْوَة رَأسه فاذا شربه قطع أمعاءه حَتَّى يخرج من دبره فَيَقُول الله تَعَالَى {وَسقوا مَاء حميما فَقطع أمعاءهم} وَيَقُول {وَإِن يستغيثوا يغاثوا بِمَاء كَالْمهْلِ يشوي الْوُجُوه بئس الشَّرَاب وَسَاءَتْ مرتفقا} قَالَ حَدِيث غَرِيب
وَعَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اتَّقوا الله حق تُقَاته وَلَا تموتن إِلَّا وَأَنْتُم مُسلمُونَ} وَقَالَ لَو أَن قَطْرَة من الزقوم قطرت على أهل الدُّنْيَا لأفسدت على اهل الدُّنْيَا مَعَايشهمْ فَكيف بِمن يكون طَعَامه قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح وخرجه ابْن مَاجَه أَيْضا

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست