responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 161
وَعَن شقى ابْن مَانع الأصبح عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَرْبَعَة يُؤْذونَ أهل النَّار على مَا بهم من الْأَذَى يسعون بَين الْجَحِيم وَالْحَمِيم يدعونَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُور يَقُول أهل لنار بَعضهم لبَعض
مَا بَال هَؤُلَاءِ قد آذونا على مَا بِنَا من الْأَذَى قَالَ فَرجل مغلق عَلَيْهِ تَابُوت من جمر وَرجل يجر أمعاءه يسيل فوه قَيْحا ودما وَرجل ياكل لَحْمه قَالَ فَيُقَال لصَاحب التابوت مَا بَال الْأَبْعَد قد آذَانا على مَا بِنَا من الْأَذَى قَالَ فَيَقُول إِن الْأَبْعَد مَاتَ وفى عُنُقه أَمْوَال النَّاس لم يحد لَهَا قَضَاء أَو قَالَ وَفَاء ثمَّ يُقَال للذى يجر أمعاءه مَا بَال الْأَبْعَد قد آذَانا على مَا بِنَا من الْأَذَى قَالَ فَيَقُول إِن الْأَبْعَد كَانَ لَا يبالى أَيْن أصَاب الْبَوْل مِنْهُ ثمَّ لَا يغسلهُ ثمَّ يُقَال للذى يسيل فوه قَيْحا ودما مَا بَال الْأَبْعَد قد آذَانا على مَا بِنَا من الْأَذَى قَالَ فَيَقُول إِن الْأَبْعَد كَانَ ينظر فى كل كلمة بِدعَة خبيثة يستلذ بهَا ويستلذ الرَّفَث بهَا فيذيعها أى يفشيها
ثمَّ يُقَال للذى يَأْكُل لَحْمه مَا بَال الْأَبْعَد قد آذَانا على مَا بِنَا من الْأَذَى قَالَ فَيَقُول إِن الْأَبْعَد كَانَ يَأْكُل لُحُوم الناسويمشى بالنميمة خرجه الْحَافِظ أَبُو نعيم وَقَالَ تفرد بِهِ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وشفى مُخْتَلف فِيهِ فَقيل لَهُ صُحْبَة

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست