responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 153
بَاب فى بَيَان قَوْله تَعَالَى فَلَا اقتحم الْعقبَة وفى سَاحل جَهَنَّم ووعيد من يُؤْذى
الْمُؤمنِينَ
عَن زيد بن شَجَرَة قَالَ وَكَانَ مُعَاوِيَة بَعثه فى الجيوش يلقى عدوا فَرَأى فى أَصْحَابه فشلا فَجَمعهُمْ فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ أما بعد أذكروا نعْمَة الله عَلَيْكُم وَذكر الحَدِيث وَفِيه إِنَّكُم مكتوبون عِنْد الله بأسمائكم وسماتكم فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة قيل يَا فلَان هَا نورك يَا فلَان لَا نور لَك إِن لِجَهَنَّم ساحلا كساحل الْبَحْر فِيهِ هوَام وحيات كالبخت وعقارب كالبغال الدهم
فَإِذا اسْتَغَاثَ أهل النَّار قَالُوا السَّاحِل فاذا ألقوا فِيهَا سلطت عَلَيْهِم تِلْكَ الْهَوَام فتأخذ شفار أَعينهم وشفاههم وَمَا شَاءَ الله مِنْهُم يكشطها كشطا فَيَقُولُونَ النَّار النَّار فَإِذا ألقوا فِيهَا سلط عَلَيْهِم الجرب فَيَحُك أحدهم جسده حَتَّى يَبْدُو عظمه وَإِن جلد أحدهم لأربعون ذِرَاعا قَالَ يُقَال يَا فلَان هَل تَجِد هَذَا يُؤْذِيك فَيَقُول وأى أَذَى أَشد من هَذَا قَالَ يُقَال هَذَا بِمَا كنت تؤذى الْمُؤمنِينَ
وَعَن ابى سعيد الخدرى قَالَ إِن صعُودًا صَخْرَة فى جَهَنَّم إِذا وضعُوا أَيْديهم عَلَيْهَا ذَابَتْ فَإِذا رفعوها عَادَتْ أخرجه ابْن الْمُبَارك
قَالَ ابْن عمر وَابْن عَبَّاس هَذِه الْعقبَة جبل فى جَهَنَّم وَقَالَ مُحَمَّد ابْن كَعْب وَكَعب الاحبار وهى سَبْعُونَ دَرَجَة فى جَهَنَّم وَقَالَ الْحسن وَقَتَادَة هى عقبَة شَدِيدَة صعبة فى النَّار دون الجسر فاقتحموها بِطَاعَة الله عز وَجل وَقَالَ مُجَاهِد وَالضَّحَّاك والكلبى هى الصِّرَاط وَقيل النَّار نَفسهَا وَقيل هُوَ جبل

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست