responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 151
كنت لَهُ شَهِيدا يَوْم الْقِيَامَة وَمن ضيعها أوردهُ الله حَوْض الخبال قيل وَمَا حَوْض الخبال يَا رَسُول الله قَالَ حَوْض من صديد أهل النَّار قَالَ القرطبى غَرِيب من حَدِيث خَارِجَة بن زيد عَن ابيه لم يروه عَنهُ غير أَبى الزِّنَاد تفرد بِهِ عَنهُ ابْنه عبد الرَّحْمَن وَالله أعلم
وَعَن على ابْن أَبى طَالب رضى الله عَنهُ أَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ تعوذوا بِاللَّه من جب الْحزن فَقيل يَا رَسُول الله وَمَا جب الْحزن قَالَ وَاد فى جَهَنَّم تتعوذ مِنْهُ جَهَنَّم كل يَوْم سبعين مرّة أعده الله للقراء المرائين
وفى رِوَايَة للَّذين يراؤن النَّاس بأعمالهم أخرجه اسد بن مُوسَى والترمذى وَقَالَ فى حَدِيث أَبى هُرَيْرَة مائَة مرّة قُلْنَا يَا رَسُول الله وَمن يدْخلهُ قَالَ الْفراء المراءون بأعمالهم وَقَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب وخرجه ابْن مَاجَه أَيْضا
عَن أَبى هُرَيْرَة وَلَفظه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تعوذا بِاللَّه من جب الْحزن قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا جب الْحزن قَالَ وَاد فى جَهَنَّم تتعوذ مِنْهُ جَهَنَّم كل يَوْم أَرْبَعمِائَة مرّة قيل يَا رَسُول الله وَمن يدْخلهُ قَالَ أعد للقراء المرائين بأعمالهم وَأَن من أبْغض الْقُرَّاء إِلَى الله الَّذين يزورون الْأُمَرَاء وَرَوَاهُ الطبرانى من حَدِيث أَبى هُرَيْرَة أَيْضا وَلَفظه بعد قَوْله أَرْبَعمِائَة مرّة يلقى فِيهِ الغوارون قيل يَا رَسُول الله وَمَا الغوارون قَالَ المراؤن بأعمالهم فى الدُّنْيَا قَالَ فى مجمع الزَّوَائِد وَفِيه مُحَمَّد بن الْفضل بن عَطِيَّة وَهُوَ مجمع على ضعفه انْتهى
قَالَ المحاربى وفى حَدِيث آخر ذكره أَسد بن مُوسَى أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن فى جَهَنَّم لواديا أَن جَهَنَّم لتتعوذ من شَرّ ذَلِك الوادى كل يَوْم سبع مَرَّات وَأَن فى ذَلِك الوادى لجبا أَن جَهَنَّم وَذَلِكَ الوادى ليتعوذان

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست